اجتماع أول لمجلس اتحاد كرة القدم الجديد برئاسة صلاح رمضان الذي قرر استكمال بطولة كأس الجمهورية لعام 2022 في مطلع شهر آب القادم، مع السماح للأندية من الاستفادة من فترة الانتقالات الأولى التي تستمر لغاية 30 تموز 2022، بحيث تشارك الأندية المتأهلة بالمباريات المتبقية من المسابقة بقوائمها الجديدة لموسم 2022_2023.
وبالنسبة لكأس الجمهورية سوف يستكمل بتاريخ 3/8/2022 وينتهي بتاريخ 23/8/2022 ، ويحق للأندية لعب الكأس بلاعبين وعقود جديدة، وبالنسبة للدوري فيبدأ بتاريخ 28/8/2022 .
لكن الجديد بمقررات اتحاد الكرة من تحت قبة الفيحاء هو قرار إلغاء دوري الشباب ولعب دوري جديد يضم خمسة لاعبين من عمر فئة الشباب وخمسة لاعبين من عمر فئة الأولمبي بالموسم القادم، وهذا لم يكن مطلب أنديتنا التي تنادي بتوسيع القاعدة الشبابية لديها، فهم مستقبل وعماد فريق الرجال في الفترات القادمة, وتحديد مبكر لعقود اللاعبين الجديدة للموسم المقبل حتى 15/7/2022.
والاهتمام بدوري الفئات العمرية: ( ناشئين- شباب) لم يكن على طاولة البحث بل دوري الشباب يجب نسيانه حسب مقررات هذا الاجتماع، والسؤال المطروح في هذا الصدد هل إحداث دوريات جديدة وبمسميات مختلفة وإلغاء دوريات أخرى يطوّر مستوى كرتنا التي ابتعدت كثيراً عن مجاراة جاراتها في الدول العربية أولاً, ومن ثم على الصعيد الآسيوي ثانياً, وهنا مستوى طموحنا وحدودنا ليس أكثر؟.
كرتنا في الآونة الأخيرة ابتعدت بشكل كبير جداً عن تحقيق أي نتيجة إيجابية كانت وعلى صعيد جميع منتخباتنا الوطنية بدءاً من الناشئين وانتهاء بخيبة أمل الرجال مروراً بمنتخبي الشباب والأولمبي، واليوم هي بحاجة لصدمة إسعافية إيجابية للوصول بها إلى برِّ الأمان، مع العمل على وضع استراتيجية عمل وتطوير جديدة لنقلها نقلة نوعية إلى مجاراة الكرة العربية والآسيوية بالدرجة الأولى.
تحدٍّ كبير لاتحاد الكرة الجديد الذي كان ينادي قبل العملية الانتخابية بالعمل الدؤوب لحل مشكلات كرتنا ووضع البرنامج الواضح والصريح للتطوير، لذلك هذه فرصة لهذا الاتحاد ليكسب ثقة الجماهير إذا نجح بترجمة أقواله إلى أفعال على أرض الواقع، هذه المعادلة نتمنى أن تتحقق وتعود كرتنا السورية إلى سابق عهدها، وتلتف الجماهير الكبيرة المشجعة لمساندة منتخباتنا بفئاتها جميعها وبمشاركاتها الدولية كلها.