“يد” شعلة درعا مجدداً

درعا- هيثم علي:

عقدت إدارة نادي الشعلة بحضور الداعم والممول للمدرسة المهندس بلال برماوي واللجنة الفنية للعبة وخبرات كرة اليد إبراهيم نابلسي عماد فتحي هشام مسالمة اجتماعاً تحضيرياً لإطلاق مدرسة نادي الشعلة في كرة اليد بعد زوال العقبات التي حالت دون إطلاق المدرسة سابقاً.
مشروع مدرسة كرة اليد للواعدين الذي ستطلقه إدارة النادي يعدّ من أهم وأبرز البرامج التي سيعتمد عليها النادي والاتحاد الرياضي ليس في الفترة الحالية، وإنما في الفترات المقبلة، لأنه يسهم في تخريج أفواج من اللاعبين إلى جانب أهميته في نشر اللعبة في المحافظة وتطويرها لتصل إلى المستويات التي يطمح إليها الجميع ، وذلك للعودة من أجل التتويج ببطولات الجمهورية في جميع الفئات، خاصة أن لعبة كرة اليد من الألعاب الجماعية التي تستحوذ على اهتمام الكثير من الجماهير والمتابعين، وتعدّ اللعبة الشعبية الأولى في المحافظة ومدرسة عريقة لها اسمها وتاريخها.
رئيس نادي الشعلة محمد البرماوي قال: إدارة النادي ومنذ توليها مهامها وضعت نصب عينيها التركيز على إطلاق هذا المشروع ضمن برامج فنية وإدارية بالتعاون والتنسيق التام مع خبرات اللعبة واللجنة الفنية والاتحاد الرياضي والداعم الرئيس والممول لها المهندس بلال البرماوي الذي يسعى دائماً لتطوير اللعبة ودعمها، وهذا موقف يسجل له.
وأضاف البرماوي: ستشهد مراحل العمل المقبلة ورشات عمل فنية وإدارية للمدربين والإداريين إضافة إلى المحاضرات التثقيفية والفنية للعاملين كافة في هذا المشروع الذي ينظر إليه النادي بأهمية كبيرة من حيث تطوير اللعبة وبناء منتخبات وفرق النادي الذي تشرف عليه كوكبة من المدربين المؤهلين الذين لعبوا في صفوف منتخب سورية ولهم تاريخ حافل في اللعبة.

المهندس بلال برماوي الداعم الرئيس للمدرسة والمشرف عليها أشار إلى أن مشروع مراكز الواعدين الصغار الذي سيتم العمل فيه خلال هذا الأيام القادمة، يبنى عليه الكثير لكونه يعد الأساس في تطوير اللعبة وبناء قواعد سليمة متمرسة، ولديها فكر وثقافة كرة اليد من خلال أوقات التدريب والدروس النظرية والعملية وعودة الألق للنادي الذي يعد مدرسة عريقة لها اسمها وسمعتها في كرة اليد.
والهدف الرئيس من هذا المشروع هو توسيع قاعدة اللعبة وزيادة اللاعبين الممارسين للعبة في مدينة درعا، ونطمح من خلال مشروع مدرسة نادي الشعلة إلى إدخال أكثر من ١٠٠ لاعب جديد إلى كرة اليد، وهذا سيسهم في بناء قواعد قوية في المستقبل القريب، وسيكون هناك مشرفون على كل مركز وكوادر إدارية ومكتب إعلامي وفريق طبي متخصص، والتدريب في المدرسة سيكون على أسس علمية مدروسة.
وختم رئيس النادي: هذا المشروع لديه أبعاد اجتماعية من خلال حثّ الأطفال على ممارسة الرياضة والابتعاد عن الاتجاهات السلبية ومنحهم فرصة للاقتراب من الرياضة لخلق توازن بين العمل البدني والذهني.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار