للحد من الحرائق وانتشارها.. تقسيم الحراج وزراعة الأشجار المقاومة للنيران

اللاذقية- يوسف علي:
أوضح رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية جابر صقور ل”تشرين” أن خطة تقسيم الحراج إلى قطاعات لا تزال مستمرة للحد من انتشار وتوسع الحرائق، مشيراً إلى تقسيم شعب الحراج إلى قطاعات وفق مخططات تعتمد على الصور الجوية حسب المخافر الحراجية وطبيعة وكثافة ونوعية الغطاء النباتي وتضاريس الموقع والمسطحات المائية والطرق العامة والتجمعات السكانية.
وحسب صقور، بلغت القطاعات /23/ قطاعا وقسمت هذه القطاعات /95/ مقسما ضمن خطة متكاملة لإدارة وحماية الغابة ومكافحة الحرائق في حال حدوثها وفق الإمكانات المتوفرة ، حيث تم تحديد معظم القطاعات والمقاسم وكل قطاع له مسؤول عن إدارته والإشراف عليه وتنفذ خطة الحماية الذاتية له مع إيلاء الاهتمام الأكبر للمواقع الأكثر حساسية وخصوصا الغابات الصنوبرية والمحميات الطبيعية.
وأضاف صقور: يتم تحديث الخطة الرقمية لتوزيع الغابات ومنشآت الحماية للغابات في المحافظة، حيث تم تجهيز أبراج مراقبة إضافية وإضافة نقاط مياه حسب حساسية وكثافة الأنواع النباتية الموجودة في الشعب الحراجية، لافتا إلى قيام مديرية الزراعة بالتوسع بزراعة الأشجار المقاومة للحرائق.
ودلل صقور بأن خطة التحريج المقررة لموسم 2021/2022 مساحة /800/ هكتار نفذت بنسبة 102.5 % أي بمساحة /820/ هكتارا موزعة على مجموعات من المواقع ضمن المحافظة، شارحا أن حوالي 50% من الخطة المنفذة عبارة عن مواقع محروقة، 30% لترقيع مواقع حراجية سابقاً، 20% رفع كثافة مواقع متدهورة وأراض مكسورة، وهذه المساحة مزروعة ب ٤٧٣ ألف غرسة حراجية متنوعة من الصنوبر الثمري، الغار، الخرنوب، روبينا، الأرز، الكينا، منوهاً إلى أن هذه الأشجار ذات قيمة غذائية واقتصادية وأقل حساسية ومقاومة للحرائق لذلك تمت زيادة الخطة الإنتاجية للمشاتل الحراجية من هذه الأنواع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار