“الخارجية” تدين ممارسات ومخططات النظام التركي العدائية وتحمله مسؤولية أي تبعات
تشرين
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين رفض سورية الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها القوات التركية المحتلة منذ عدة أيام على مناطق وقرى في الشمال الشرقي من سورية والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتشريد عشرات العائلات .
وقالت الخارجية في بيان إن ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى “منطقة آمنة” على الأراضي السورية عمل مشين من أعمال العدوان وجزء من سياسة التطهير العرقي والجغرافي التي تمارسها حكومة رجب طيب أردوغان في الأراضي السورية المحتلة وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
وأضاف المصدر: إن سورية تحمل كل طرف ينشط بشكل غير شرعي خارج إطار الدولة السورية ومؤسساتها ويسعى لتقديم مبررات للنظام التركي لشن حملاته الدموية ضد السوريين مسؤولية أساسية عن منح غطاء لهذا النظام الانتهازي والمراوغ .
وجدد مصدر الخارجية التأكيد أن سيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي سورية لن تكون محل ابتزاز أو مساومة يمارسها النظام التركي المتطرف بالتواطؤ مع حليفه في واشنطن ومع بعض الدول الغربية التي تسعى إلى كسب سياسي رخيص على حساب شعب سورية ووحدة أراضيها .
وشدد المصدر على حق سورية المتأصل في القانون الدولي باستخدام كل الوسائل المشروعة لمواجهة أي إجراءات يتخذها نظام أردوغان وعملائه من التنظيمات الإرهابية وتطالب بخروج جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية .