575413 تلميذاً وطالباً يتوجهون لامتحانات الشهادات
أيمن فلحوط:
تنطلق غداً الأحد امتحانات شهادة التعليم الأساسي ويعقبها في اليوم التالي طلاب الشهادات الثانوية، بعد أن أنجزت جميع مديريات التربية في المحافظات وفقاً لتصريحاتهم في الأيام السابقة ل”تشرين”، جميع الاستعدادات لإنجاز العملية الامتحانية بالصورة المثلى، وبقي السؤال المحير الذي توجهنا به لوزارة التربية حول كاميرات المراقبة وغيرها من الأسئلة قبل أكثر من أسبوع لموعد الامتحانات من دون أي إجابات على غير العادة، التي كنا نلمسها في التعاون مع وسائل الإعلام من قبل المعنيين في الوزارة، بالرغم من أن السيد وزير التربية كان قد حول الكتاب موضوع التساؤل إلى مدير الامتحانات قبل وقت كاف، وبرغم الاتصال بمدير الامتحانات أكثر من مرة لم نحصل على أي رد حتى هذه اللحظة؟!
وفقاً للمعنيين في وزارة التربية كما صرحوا في أوقات سابقة أن عدد المتقدمين إلى امتحانات الشهادات العامة لهذا العام بفروعها كلها بلغ 575413 تلميذاً وطالباً، موزعين على 5027 مركزاً امتحانياً، منهم 317275 في التعليم الأساسي موزعين على 2695 مركزاً، و219484 طالباً في التعليم الثانوي، منهم 140498 في الفرع العلمي موزعين على 1084 مركزاً، و78986 في الفرع الأدبي موزعين على 742 مركزاً.
وشهادة التعليم الأساسي الشرعية6969 في 83 مركزاً، والثانوية الشرعية 1380 في 29 مركزاً، والثانوية المهنية 30305 موزعين على الصناعية 18072 في 129 مركزاً، والتجارية 8380 في 294 مركزاً، والنسوية 3853 في 80 مركزاً.
وكان لافتاً حرص الجميع على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأبناء التلاميذ والطلاب الوافدين جميعهم من المناطق الساخنة إلى محافظات حلب وإدلب ودير الزور خلال اليومين الماضيين؛ وهم بحالة صحية جيدة، إضافة إلى إجراء مسحات الاختبارات السريعة لمستضد “كورونا” لهم، كما تم فرز فرق صحية لمراكز الاستضافة كلها في المحافظات الخمس التي ستستضيف الطلاب الوافدين من المحافظات وهي: حلب ودير الزور والرقة وحماة وريف دمشق.
وكان وزير التربية الدكتور دارم طباع قد طمئن في حديثه للقناة التربوية طلبة شهادات للتعليم الأساسي والثانوي، أنه لا يوجد أي تعديلات على نمط الامتحانات السائدة منذ عامين حتى الآن، ولا يوجد أي داع لقلق الطلبة، ونصحهم بعدم التوجه إلى” الفيسبوك” والاستماع للتشويش الحاصل تجاه الامتحانات،
أضاف الدكتور طباع: لن يكون هناك أي طريقة جديدة للامتحانات، وما قمنا به من عامين بالميل نحو الأسئلة الاستنتاجية مستمرون به للوصول إلى أبعد من نسبة 60 في المئة على صعيد الأسئلة، والبقية تعتمد على الذاكرة الحفظية، ويأتي ذلك في نطاق سعينا للابتعاد عن الأسئلة الحفظية، وأسئلة البصم وتحويل معظمها لاستنتاجية بغية الوصول إلى معدلات مقبولة تعتمد على مهارات التفكير والتحليل والاستنتاج.
وبين وزير التربية أن الأسئلة لن تكون وفق ما يرد في الدورات التدريبية، لأنه سيتم اختيار عدد من المدرسين القائمين على العملية التدريسية، وهم الأقدر على تقييم الطلبة بطرح نماذج في بنك الأسئلة، وسيتم الاختيار بشكل عشوائي للنموذج الذي سيطرح في الامتحانات بحضور موجه المادة الأول مع خبير مختص من مؤسسات البحث العلمي.