مركز التسوية في التل يستقطب مئات المطلوبين
في اليوم الثاني لافتتاحه، استقطب مركز التسوية في مدينة التل بريف دمشق الشمالي، المزيد من الشبان المشمولين بالتسوية, فيما تواصلت تسوية أوضاع المطلوبين في مدينة دير الزور وريفي الرقة وحلب.
وقالت لجان التسوية في مركز الثانوية الشرعية للبنين في مدينة التل بريف دمشق: استقبل المركز في اليوم الثاني لافتتاحه عشرات المشمولين بالتسوية في مدينة التل ومحيطها، وفق البنود التي طرحتها الدولة لإعادة جميع المطلوبين إلى الطريق الصحيح لممارسة حياتهم الطبيعية.
من جانبها، أكدت مصادر أهلية أن الإقبال كبير على مركز التسوية في مدينة التل من المشمولين بها من القرى والتجمعات السكانية المحيطة وهذا يدل على أن جميع المشمولين يرغبون بالعودة إلى جادة الصواب وبدء حياة طبيعية في مناطقهم، منوهين بهذا التكريم الذي منحه السيد الرئيس بشار الأسد والمتمثل بالتسويات في ريف دمشق وغيرها من المحافظات والتي من شأنها تكريس الاستقرار والبدء بإعادة البناء والإعمار.
كما أكد عدد ممن تمت تسوية أضاعهم أن الإجراءات كانت سهلة وميسرة, وهذا يساعدنا في العودة إلى حياتنا الطبيعية في وطننا وبين أهلنا، منوهين بهذه الفرصة وبالجهود التي يبذلها المعنيون من وجهاء وجهات مختصة لإعادة الحياة الطبيعية لجميع المشمولين بالتسوية.
في السياق، تواصلت عمليات التسوية في مراكز العامل بمدينة دير الزور والسبخة بريف الرقة ودير حافر وتل عرن بريف حلب، حيث استقطبت اليوم المئات من المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم وسط حالة من الارتياح بين الأهالي الذين يرغبون بتكريس الأمان والاستقرار في مناطقهم ما ينعكس إيجابا على حياتهم اليومية وأعمالهم في مختلف المجالات.
وعبَر عدد من الذين سووا أوضاعهم عن ارتياحهم الكبير لانضمامهم إلى هذه التسوية التي من شأنها إعادة عجلة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة، إضافة إلى أنها تمنح العسكريين الفارين والمدنيين المتخلفين عن خدمة العلم مهلة مناسبة تمكنهم من العودة إلى منازلهم التي هجروا منها نتيجة الأحداث وترتيب أوضاعهم بين ذويهم ومن ثم يلتحقون برفاقهم في صفوف الجيش لإكمال مهمتهم الوطنية بالدفاع عن الوطن.