الخارجية الروسية: مزاعم واشنطن بشأن الأسلحة البيولوجية والكيميائية الروسية تكهنات خبيثة
وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، التصريحات الأمريكية بأن روسيا يمكن أن تستخدم أسلحة كيماوية وبيولوجية مزعومة بأنها تكهنات خبيثة.
وقال ريابكوف للصحفيين عقب اجتماع في مجلس الدوما مع نواب كتلة «روسيا الموحدة» : ليس لدينا هذا ولا ذاك.. ما يقوله الأمريكيون ما هو إلا تكهنات خبيثة، نحن نسمعها دائماً، ونقدم إجابات شاملة لها منذ فترة طويلة.. والحقيقة هي أن الولايات المتحدة ليست معتادة على الإنصات لأحد مهما كان إلا لنفسها.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قد حذّر في وقت سابق من أن المتطرفين القوميين الأوكرانيين يمكن أن يعدوا استفزازاً باستخدام مواد سامة وينسبوا أفعالهم إلى القوات الروسية، إضافة إلى ذلك، أشارت السفارة الروسية في واشنطن إلى أن روسيا تدرك بشكل موثوق أن الجماعات الراديكالية الأوكرانية الخاضعة لسيطرة ممثلي الاستخبارات الأمريكية قد أعدت عدة سيناريوهات محتملة لاستخدام المواد الكيميائية السامة لتنفيذ استفزازات ضد المدنيين” من أجل إلقاء اللوم على روسيا في ذلك، مشددة على أن هذه المعلومات لا يمكن إلا أن تسبب قلقاً جدياً، مع الأخذ في الحسبان أن الولايات المتحدة حتى الآن لم تدمر مخزوناتها الوطنية من المواد الحربية المسممة.
إلى ذلك، حذّر ريابكوف حلف شمال الأطلسي “الناتو” من أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد في العلاقات، قائلاً: نحذّر الحلفاء في حلف شمال الأطلسي من الخطوات المتهورة التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد.. ونكرر أن الخطوة الصحيحة الوحيدة، وطريقة العمل من جانب أعضاء حلف شمال الأطلسي الآن هي المساعدة في وقف المسار المدمر وغير المسؤول على الإطلاق الذي تتبعه سلطات كييف.
ولفت ريابكوف إلى أنه لا توجد حالياً علاقات بين روسيا و«الناتو»، وأن مستقبلها يعتمد على الخطوات اللاحقة لحلف شمال الأطلسي.