وزارة الاقتصاد: استيراد القمح متاح للقطاعين العام والخاص

اكدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أنها مستمرة بسياسة ترشيد الاستيراد الواردة في الدليل التطبيقي لمنح موافقات إجازات الاستيراد والمتضمن المواد المسموح استيرادها وهي المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي بنسبة 75 بالمئة منه والباقي للمواد الأساسية التي لا تنتج محلياً إضافة إلى الأدوية.
وأشار معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية بسام حيدر إلى أنه تتم مراجعة هذا الدليل سنويا مرات عدة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، مبينا أن سياسة ترشيد الاستيراد التي تنتهجها الوزارة تحقق أهدافا أهمها دعم وتشجيع الإنتاج المحلي وتطويره والمساهمة في الحد من ارتفاع سعر الصرف واستخدام القطع الأجنبي في مجالات أكثر ضرورة.
وعن موضوع استيراد القمح أوضح حيدر أن الاستيراد متاح للقطاعين العام والخاص من تجار وصناعيين وأصحاب مطاحن وأن القطاع العام المتمثل في المؤسسة العامة للحبوب يستورد القمح من روسيا فيما يستورد القطاع الخاص من مختلف البلاد والجهات المسموح الاستيراد منها.
وأوضح حيدر أنه على كل مستورد سواء من القطاع العام أم الخاص الحصول على إجازة استيراد مسبقة من إحدى مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية في المحافظات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
في الذكرى الـ51 لحرب تشرين التحريرية.. مهرجان خطابي في القنيطرة الدكتور الجلالي يبحث مع القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق آليات التنسيق لتأمين المستلزمات ‌‏الإغاثية للوافدين من لبنان العام الأول ما بعد «طوفان الأقصى».. لبنان بعد غزة يوثق وحشية الكيان الإسرائيلي بدماء ‏تلطخ وجه أمريكا.. المقاومة ضمان المواجهة والمنطقة مستمرة على صفيح النار والدمار ‏ ٥٦٠٠ طن زيت زيتون متوقع إنتاجها في طرطوس.. تكاليف كبيرة وإنتاج متوسط في بانياس 400 مليون ليرة لتقديم مستلزمات طبية لـ«صحة القنيطرة» «صحة ريف دمشق» تقدم خدماتها الصحية للوافدين من معبر جديدة يابوس على مدار الساعة انطلاق فعاليات المؤتمر السوري - الروسي الدولي الثاني للصحة في كلية ‏الطب بجامعة دمشق تشمل منجزات صحية وتعليمية وبيئية وإغاثية كبرى.. مبادرات المجتمع المحلي في مدينة النبك إرث شعبي ومثال يحتذى للقضية حكاية أخرى.. إضاءات خفيفة على مجريات الحرب على لبنان ‏ «آمر صرف بلا توقيع» في الأسرة السورية.. جدل حول مهارات إدارة الإنفاق بين الرجل والمرأة