غرفة سياحة المنطقة الوسطى: لدينا أهم عوامل الجذب السياحي

أكد الدكتور محمد الخضور رئيس غرفة سياحة المنطقة الوسطى أن اجتماع الهيئة العامة السنوي ناقش ما تم في العام الماضي وخطة عملنا لهذا العام، ونحن متفائلون بمستقبل سياحي على الرغم من ظروف الحصار التي يمر بها بلدنا وعلينا إعادة سورية إلى خارطة السياحة العالمية وألا نستهين بأي فعالية أو نشاط سياحي مهما بدأ صغيراً وخلال العام الحالي سوف نقيم مهرجانات على امتداد محافظتي حمص وحماة، وهاتان المحافظتان تتمتعان بأهم عوامل الجذب السياحي لكونهما تضمان كلاً من تدمر وأفاميا والعديد من المواقع الأثرية المهمة جداً .
وتحدث خضور عن أهمية التدريب والتأهيل لكون السياحة فقدت الكثير من اليد العاملة المهنية النوعية و المؤهلة مشيراً إلى إقامة دورات مهنية وأخرى تتعلق باللغات السورية القديمة ( الآرامية والسريانية ) ولكون الكثير من السياح يهتمون لتلك اللغات والحقب التاريخية .
وفيما يخص منشآت تدمر السياحية نوه خضور بأن 28 منشأة سياحية هناك تضررت بفعل الإرهاب وهي بحاجة للدعم الحكومي ليتم ترميمها وحالياً تقوم الحكومة بإقراض أربع منشآت ليرممها أصحابها وتعود للعمل من جديد .
ورأى خضور أن أي منشأة في أي موقع تعود للعمل تعمل في الوقت نفسه على تطوير الأوضاع الاقتصادية والحالة الاجتماعية ورأى أنه بعودة المنشآت السياحية الأربع للعمل في تدمر فإن الحياة سوف تعود إليها تدريجياً منوهاً بأن أوابد تدمر تعرضت في السنوات الماضية للتخريب والتدمير الممنهج وتحدث عن خطة الغرفة للاستثمار السياحي ودعا كبار رجال الأعمال في سورية وخارجها للاستثمار في هذا القطاع لكونه رابحاً في العموم والاستثمار في مواقع تم تأهيلها في محافظتي حمص وحماة .
من جهته تحدث محافظ حمص المهندس بسام بارسيك عن الصعوبات التي يمر بها بلدنا خاصة بعد الحصار وتداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية وارتفاع أسعار المحروقات ما انعكس على توريدات المازوت للمنشآت السياحية العاملة ومؤكداً على العدالة في التوزيع وكيف تم توفير 3 ملايين ليتر مازوت من قطاع النقل لوحده كانت تذهب لغير مقاصدها وأشار إلى إحياء مهرجان التفاح بربلة واللوز بزيدل إضافة لكرنفال مرمريتا وتحدث عن أهمية إطلاق خارطة التنمية الريفية الزراعية في محافظة حمص والاتفاق مع الUNDP لتطوير المنتجات الزراعية وتحدث بارسيك عن سوق الاستثمار السياحي في حمص ومنها أرض لوزارة السياحة في المدخل الجنوبي لمدينة حمص وبرج الوليد منتصف المدينة والعمل مع مالكي الغاردينيا لتفعيل العمل فيه مشيراً إلى أنه على حالته الراهنة منذ عام 2008.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار