المؤتمر الدولي الأول لمرضى أطفال السرطان
أقامت مؤسسة أليسار لرعاية ومعالجة أمراض السرطان، وبالتعاون مع جامعة الشام الخاصة المؤتمر الدولي الأول لمرضى أطفال السرطان.
مالك أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة أليسار لمعالجة ورعاية أمراض السرطان، بيّن أن أهمية المؤتمر تكمن في كونه الأول من نوعه في سورية، حيث يشارك فيه أطباء سوريون من ألمانيا وروسيا، إضافة إلى طبيبة روسية والأطباء السوريين الموجودين في الوطن، وتناول في يومه الأول أبحاثاً علمية تتعلق بآخر ما توصل إليه الطب الحديث، في مجال اللوكيميا عند الأطفال وطرحه الدكتور كنان كفا، أما الدكتور زهير سرور فتناول أحدث ما توصل إليه الطب في مجال الساركوما عند الأطفال، والدكتور جهاد حداد تحدث عن الأبحاث العلمية في مجال الدعم النفسي لمرضى أطفال السرطان، مشيراً إلى أهمية المؤتمرات العلمية لكونها تركّز على المعرفة. فالمجتمع معرفة والمعرفة قوة، والمؤتمر خطوة أولى في هذا المضمار، ولولا ما يسمى “قانون قيصر” الجائر لكانت لدينا مشاركات من عدة دول منها مصر والأردن وسلطنة عمان والكويت، الذين تخوّفوا من المشاركة بسبب هذا القانون، لأن هناك صلات تربط الأطباء بالسفر لأمريكا، وخشيتهم من التعرض لمضايقات في حال مشاركتهم بالمؤتمر.
الدكتورة غنى نجاتي المنسق العلمي لهذا المؤتمر صرّحت لـ«تشرين» بأن هدف المؤتمر هو تبادل آخر الدراسات العلمية والطبية المتعلقة بسرطان الأطفال، ويشمل المؤتمر محاضرات متنوعة، تأخذ منحى سرطان الأطفال من جميع الزوايا الطبية والنفسية والغذائية والجراحية.
وبيّنت أن هذا المؤتمر سيسمح لكل مختص منا بإعطاء تجربته الشخصية والعلمية النامية مع حالات سرطان الأطفال التي يتعامل معها، ما سيدعم الأبحاث السريرية والدراسات النفسية والطبية بشكل يسهم في تحقيق دعم حقيقي لأطفال السرطان.
حضر المؤتمر العديد من القامات العلمية من أطباء وخبراء وجمعيات أهلية تعنى بتقديم الرعاية لسرطان الأطفال.