معلمون: الاستحقاق الدستوري رصاصة في صدر كل من تآمر علينا
بيّن وحيد الزعل نقيب معلمي سورية أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتوجه إلى صناديق الاقتراع هو تتويج وتعزيز لمفهوم الديمقراطية، وتعبير عن وفاء شعبنا لدماء الشهداء، وتضحيات جيشنا العربي الباسل، وهو رسالة للعالم أجمع، وتعبير واضح عن تلاحم الشعب والجيش والقائد، في سورية بلد التسامح والإخاء والسلام، وأن السوريين متمسكون بقرارهم المستقل وسيادة بلدهم .
والمشاركة واجب وحق لأنه انتصار للمعركة السياسية التي ستقود سورية إلى مستقبل واعد يحمل كل الخير، ويحطم على أسوارها المؤامرات الكونية، والعقوبات الاقتصادية، ويدق الوتد الأخير في نعش القوى الاستعمارية، فسورية كانت وستبقى رمز الشموخ والعزة والانتصار.
بدوره بيّن عهد الكنج نقيب المعلمين في دمشق بأن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي وقرار سوري بامتياز، ويأتي توجهنا لصناديق الاقتراع للتأكيد بأن القرار السوري هو قرار حر ومستقل، ولا يحق لأحد التدخل فيه أو التحدث باسم الشعب السوري، لأنه كان ومازال على مر العقود صاحب سيادة وطنية، وندلل على كلامنا بالانتخابات السابقة التي جرت بمختلف أنواعها، حيث كانت رائدة ومميزة وفريدة على مستوى المنطقة، ولا نحتاج تجارب معلبة تأتينا من الخارج لأنها مزيفة.
اليوم وبعد مضي ما يزيد على عشر سنوات من الحرب على سورية، وبعد عدة انتخابات خضناها على أرض الواقع أثبتنا للقاصي والداني صوابية القرار السوري، وسنثبت اليوم استقلالنا، من خلال المشاركة الجماهيرية الواسعة في الاستحقاق التاريخي والمفصلي في حياة المواطن، فكل صوت نضعه في صندوق الاقتراع سيكون بمنزلة رصاصة في صدر كل من تآمر على الشعب والدولة السورية، وستكون بداية انطلاق لمرحلة جديدة من التطوير و الإعمار لإعادة بناء وطن أجمل مما كان.