إمكانات غير مستغَلّة

خلق الفرص وإطلاق المبادرات ورعايتها هي من ترسم ملامح للحاضر واستشرافات مستقبلية، قد يكون المجتمع وواضعو الخطط بأمس الحاجة لما انتهت إليه تلك الفرص الإيجابية والمبادرات التي كانت موضوعية نابعة من الحس بالواجب تجاه البلد وما يعترضه من أزمات تلف رقاب المواطنين.

صحيح هناك تحديات ولايزال وباء ” كورونا” يعد تحدياً كبيراً قلب وغيّر بعضاً من المعادلات ،وفي جانب آخر صار مسوغاً عند بعض الجهات لتمرير بعض الأخطاء أو شماعة للتقصير ، ورغم هذه الجائحة، التي نأمل أن تزول عنا وعن بلدنا بأقل الخسائر، يجب حسن التعامل والبرمجة من جديد ، حيال مايعترضنا من عقبات صارت ثقيلة.
وهنا بداية لا بد من التوجيه الجيد للإمكانات والكوادر ،والاستفادة من كل ماقد يهيئ أرضية مناسبة لانطلاقة أسرع بالعمل والإنتاج وبجودة عالية ، لا الاكتفاء بخطب ونوايا لا تخرج بعيداً عن الورق ..!
ظهرت العديد من المشكلات وكانت حلولها خجولة وفي جوانب أخرى عالقة بين مد وجزر بين الجهات المعنية، ناهيك عن تقاذف للمسؤوليات فيما بين بعض الإدارات المسؤولة ،وهذا ينم عن أن هناك نمطية تقليدية في اجتراع الحلول المناسبة للسير قدماً نحو الجودة، والارتقاء في تقديم خدمات خالية من أي منغصات ،لكن كل ذلك للأسف لا تزال تبعاته جاثمة تبحث عمن يخرجها إلى جو المكاشفة وتذليلها عبر صيغ حل كاملة .
على الجميع معالجة مَواطن الضعف، كل في اختصاصىه ،بعيداً عن التسويف وتقاذف المهام ،فالمماطلة وتأجيل الحلول يزيدان من فاتورة المعالجة ،وهنا التساؤل : هل تعي كل إدارة أو جهة مسؤولياتها على أكمل وجه ..؟!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار