«الكوشان»
كنا صغاراً عندما كان شخص غريب يجول في أراضي القرية بعد موسم الحصاد .. ( الكوشان ) كان مهيوباً, فهو حامي القانون والحريص على تنفيذه.. في تلك الأيام لم تكن قريتنا ولا القرى المجاورة قد عرفت السدود أو قنوات الري .. ولا حتى الآبار الارتوازية…