وكانت مراكز عملهم في موقع مدير مكتب أو ذاتية أو متفرع باتحاد لعبة أو فرع أو في المكتب التنفيذي … هؤلاء يعرفون بثقة من هي القيادات النظيفة التي تستحق العمل في هذه الفترة.. فترة ثورة السوريين الناجحة التي يبحث خلالها أحرار الثورة عن أحرار نظيفي اليد مثلهم لتسلم مهام القيادات الرياضية.
من هنا تنطلق سطورنا للإشارة إلى أهمية الاعتماد على هؤلاء لتسلم مراكز فعالة تسهم في نظافة ونجاح الثورة في قطاع الرياضة٬ وإذا كان صعباً استلامهم لموقع قيادي فبالإمكان الاستعانة بآرائهم في اختيار الأسماء.
الكل ينتظر الانتهاء من عملية تكليف القيادات الرياضية الجديدة لتبدأ مسيرة التنفيذ مع شعارات “ارفع رأسك لفوق أنت رياضي وطني حر”٬ وبانتظار العلم السوري لدولة الحرية، علم يرفرف في البطولات الدولية ونشيد وطني حر يعزف فرحاً بالانتصار.