تصفح التصنيف
على ما يبدو
لأجل الحياة
ثلاثُ قطراتٍ للعيون، ومشدّ للذراع، وعلبة فيتامينات، هذه الوصفة ليست لجدتي ولا لأمي، بل لي أنا، وعمري اليوم 37 عاماً. وحتى لا تختلط عليّ مواعيد أيٍّ منها، ألصقت الوصفتين الطبيتين على باب الخزانة، لأراها كيفما التفت.
تذكرتُ دعايةً قديمة…
عاطف الأتاسي والاستشفاء بالجمال
مرت منذ ثلاثة أيام الذكرى السنوية الأولى لرحيل صديق أهل الثقافة في حمص د. عاطف ماجد الأتاسي، الذي رحل بعد أن حاول نشر الجمال من خلال الفنون والآداب التي كان يترجمها وينشرها على صفحته الخاصة على «الفيسبوك»، كما نشر نصوصاً من المعرفة العلمية…
كلما اتسعت الرؤية
ثمة وجهتان للنظر، وربما للقراءة اليوم لما يُنجز من نصوص سمتها العامة الإيجاز، أو قُصارى القول، الأولى تؤكد أن «الأدب الوجيز»؛ يُشكّل اليوم حركة تجاوزية في الأدب، ومن ثمّ وبكل ما يُميزه من ملامح تُشكّل نوعاً أدبيّاً جديداً، فيما يرفض الاتجاه…
سِياط الأسئلة
يَصحُ تشبيهها بالسِياط أو ربما كان السقوط في مصعد، تشبيهاً أكثر دقة، كأنّ هاويةً ما تنفتح في نهاية الحلق وأعلى الصدر، يرتد فيها صدىً ثقيلٌ، لا هو بالبكاء، وليس صراخاً بالتأكيد، كلّ ما في الأمر أنّ منشاراً يحزُّ العظم، ماذا نسمي هذا الصوت…
مدارات حُب بحرية
أمسى ذلك الزمن بعيداً، أو هكذا أشعر به اليوم.. ذلك الزمن الذي كان باستطاعتي أن «أطلع»من الضيعة إلى المدينة – «صافيتا» بمفردي من دون أن يُرافقني أحدٌ لأشتري ما يخصني.. ربما كنت في(الصف التاسع)، أو (العاشر) على أبعد تقدير.
وكان أول ما لفت…
الكتابة في سجل الزيارات
لا تُحسب الكتابة في سجل الزيارات، الموضوع على طاولة الاستقبال في الفنادق عادةً "كتابةً" من النوع الجاد، لذا تبدو استعاراتها من قبل أديبٍ ومترجم بحجم البرتغالي "فرناندو بيسوا" مُفاجئة، وإن كانت في الوقت نفسه اعترافاً من النوع الذي يُدلي به…
الشهرة ليست هدفاً
تظل فكرة أن ليس كل صحفي قادراً على أن يحقق حظوة من الشهرة في مجال أدبي بمقدار ما قد يحققه في المجال الصحفي، أو شهرة توازي شهرة أديب ليس صحفياً.. تظلُّ مجال اختلاف وحوار.
لكننا نزعم في البدء أن مبدعاً لا يضع في باله أن يصبح مهماً أو مشهوراً…