تصفح التصنيف

على ما يبدو

على إيقاع النحاس

هكذا سيّرت المصادفات لشيخنا الجليل الخليل بن أحمد الفراهيدي (718م-786م) لأن تقوده خُطاه، أو ربما هو قادها مُتعمداً، أن يمشي الهوينى في سوق الصفارين النحاسيات، أقول الهوينى، ذلك إنه لو كان يمشي مُسرعاً كان يستحيل عليه أن يتنبّه إلى آليّة…

نسخة سعيدة منّا 

يُفترض أنها تُقال على سبيل التشجيع، لكن معنى ما في عبارة "كافئ نفسك"، يبدو أقرب للمواساة أو التعزية، كأنّ أحدنا يُخادع نفسه، مُستهيناً بحروبها اليومية، وخساراتها المُستمرة، فيعدها بمكافأةٍ، لا تليق بأوجاعها، ولا تعني لها شيئاً يُذكر، بل…

حمص مُترْجِمَة!

تُعرف حمص عادة بمدينة الشعر، رغم أنها مقولة غير دقيقة، فهي من جهة، مقولة تحتكر فن الشعر لها من بقية المحافظات، ومن جهة أخرى تُقصي بقية الفنون، فلحمص من ينافسها أيضاً كمدينتي سَلَمْيَة وعامودا، ولذلك للدقة علينا القول حمص مدينةُ شعرٍ، لكثرة…

حلم وذاكرة

بين الحلم والذاكرة الكثير من المُشتركات، غير أنه ورغم كل المُشترك بينهما، فإنهما بالنسبة للمرء قد يكونا على طرفي نقيض.. ما يجمع بين الحلم والذاكرة؛ إنهما مفهومان يعيشهما المرء في التخييل أو في الخيال، حتى إنه يُطلق على الذاكرة (نستولجيا)…

“يا حرام.. مجنون” 

يتجاهل الركاب جميعهم، الكرسي المكسور، في باص النقل الداخلي، إلى أن يتجاوز عددهم سريعاً، الكراسي الموجودة، حينها سيضطر أحدهم، للجلوس بظهرٍ منحنٍ، ومن ثم سيليه آخرون لا خيارات أمامهم، لأيام وربما لأشهر، إلى أن ينضم الباص نفسه لمجموعة من…

ثلاثة فيديوهات

1 لا بدّ لك إن كنت قد شاهدت الفيديو الذي فيه تحققت أمنية طفل بعمر الست سنوات يصارع السرطان في شمال ألمانيا، وكانت أمنيته الأخيرة رؤية راكبي الدراجات النارية يطوفون حول منزله، فتلقف أصدقاؤه وعائلته الأمنية ونشروا عنها، فحظي الطفل بـ 20…

حين يُزهر الليمون

يُصنف النقاد رواية (سنوات تدريب فيلهلم مايستر) التي نشرها غوته سنة 1796م على أنها ثاني أهم رواياته بعد (آلام فرتر).. تلك الرواية التي تحكي قصة لطالما تكررت في مدونات الكثير من الشعوب، حكاية ذلك الغني الذي يزهد بالمال والجاه وينحاز للطبقات…

شغف الكتابة

طاولةٌ وكرسيٌ، فقط، مطلوبان لتبدأ الكتابة، بشكلها العام، في حين تبدو احتياجات الكتّاب غير مفهومةٍ أحياناً، بعضهم يحتاج هدوءاً وكثيراً من التنظيم حوله، بينما يُفضل آخرون الحصول على مكانٍ مُخصص لهم في مقهى أو غرفة فندق أو مقعدٍ في حديقةٍ…

تأهيل القارئ.!

هل يحتاج أغلب القرّاء لإعادة تأهيل؟ سؤال قد يبدو للوهلة الأولى غريباً بعض الشيء، لكننا لا نعدم منطقيته لو تأملنا إعجابهم بأنماط وقوالب محددة من الكتابة بمختلف أجناسها الأدبية، لكن هي في أغلبها بسيطة الشكل وباتت تقليدية النزعة شكلاً…

شارات كتبها “بحر لاوديسا”

لم يكتب "بحر لاوديسا" شعر الغزل في بدايته، بل انحاز نحو التناقضات الاجتماعية التي أثارت استهجانه، رغم صغر سنه، وعلى ما يقوله في لقاءٍ معه "أنا كشاعرٍ أعتبر أن في داخلي أنثى، لذلك أكتب بإحساس الأنثى، حين أرى أي أنثى مجروحة أو تعاني ظلماً…
آخر الأخبار