تصفح التصنيف

الافتتاحية

على سيرة «إعادةِ الهَيكلةِ»..

لم يعد أولويةً الاستمرارُ بالجدل حولَ هويةِ الاقتصادِ في بلدٍ استنزفَت إمكاناته الحربُ، خصوصاً وأن الذهنيةَ الوصفيةَ لا التحليليةَ تستحكمُ بأغلبية هواة مثل هذا الجدل المزمن.. ونذكر جميعاً المآخذَ الكثيفةَ التي كان يسوقها المنظرون، على…

موجةُ كسرِ القَوالبِ

إن كانت مَهمةُ "إطفاءِ الحرائقِ" حكوميةً في جانبها اللصيقِ بيومياتِ البلاد، فإن إعادةَ الهيكلةِ كاستراتيجية محوكمةٍ- وهي أوسعُ وأشملُ - تبدو من مهامِ الدولة، ولعلها استحقاقٌ حيويٌ مُلحّ في بلدنا اليوم، لاستدراك فجواتٍ كبيرةٍ وتبديدِ ظلالٍ…

وَهمُ الانتظار ..!!

لا تلوحُ في الآفاقِ نهاياتٌ قريبةٌ أوحسمٌ للبؤرِ المشتعلةِ الكثيرةِ في هذا العالم، لاسيما في غزّةَ وامتداداتِها، وأوكرانيا وتشظياتِها في العمقِ الغربيّ والشرقيّ أيضاً، ما يعني أن التوترَ سيبقى مُستحكماً بشطرٍ واسعٍ من هذا العالمِ إلى أجلٍ…

«كنوزٌ» تحتَ الطّلب

تتزاحمُ رؤى إصلاحِ اقتصادِنا المُتعبِ، إلى حدٍّ يشبهُ بيعَ النّصائحِ على طريقة "كانت النصيحة بجمل".. حتى غرف صناعاتِ القرارِ التنفيذيّ  تحوّلت أحياناً إلى مجالسِ عصفٍ ذهنيّ، وهذا طبيعيٌّ ربما جراءَ تزاحُمِ الاستحقاقاتِ وإلحاحها، فكلّ…

فيلمٌ أميركيٌ جديدٌ

لايمكنُ التعاطي مع مسألةِ انفصالِ ولايةِ تكساس عن الجسمِ الفيدرالي الأميركي، بذات الطريقةِ السّطحيّةِ التي يجري تسويقها من قِبل المكاتبِ العَميقةِ في «قارّة الأكشن».. فمسرحُ الأحداثِ هذه المرة ليس إقليماً صغيراً في الشرق الأوسط أو…

منصّات صواريخ صديقة!!

أكثرُ مايثيرُ الهواجسَ في حالٍ كحالنا نحنُ السوريين اليوم، هو تضاربُ وتنافر الرؤى حتى التنازعِ حولَ المُسَلّمات، وإن بدتِ المُسَلّماتُ استثنائيةً أمام خصوصية ظرفٍ باتت فيه كل الخيارات التقليدية استثنائيةً، والاستثنائيةُ تقليديةٌ، إنْ لم تكن…

مَمنوعٌ من التّداولِ!!

لطالما كانتِ المُعطياتُ الخاصّةُ بالداخلِ السوريّ بكلّ مؤسساتهِ مادّةً دسمةً للتداولِ، لاسيما فيما يُنسَبُ لمنظماتٍ دولية،ٍ ذاتَ إصرارٍ مثيرٍ للدهشةِ على التناولِ "الفانتازيّ" للأرقام الخاصّةِ بسوريةَ وتصديرها على شكلِ تسريبات.. والتسريباتُ…

حربُ القنبلةِ واللقمة

لايبدو أن ثمةَ نيّاتٍ لإطفاء بؤر التّوتر المتّقدةِ حول العالم والتي قد نضجت، بما أن خلفيات الصراع لم تعدْ ثنائيةً متفرقةً، بل قطبية عالمية الطابع. ولم تنسَ القوى الكبرى في الكباش المحتدم، التلويح بأوراقها الاقتصادية، بل نستطيع الجزم بأن…

أحمر.. بالطولِ والعرض

جاؤوا ليُغرقُوا المنطقةَ بقناةٍ مائيةٍ، فغرقوا في بحر عاتي الأمواج.. لعلها مقاربةٌ تلخّصُ خلفياتِ وواقعَ ومستقبلَ ما يجري اليوم في إقليم الشرق الأوسط، وفصول أقرب إلى الفانتازيا. فإن كانت «قناة بن غوريون» الهدف الذي حفّز إطلاقَ شرارة…

إخفاق في ميدان السباق

مهما كان محموماً... يبقى مشروعاً ذلك السباق الذي يعتري العالم اليوم على صهوة وسائل الإعلام كلّها بأدواتها التقليدية والجديدة والمبتكرة عنوةً. إن كان سباق إيديولوجيات فستكون الغلبة للأكثر انتشاراً ووصولاً، وإن كان سباق مصالح فسيكون الرابح…
آخر الأخبار