تصفح التصنيف
الافتتاحية
فرصةُ استثمارٍ لا إغاثة
بكلماتٍ مؤثّرة فعلاً، خاطبَ الإعلاميٌّ العراقيّ مهدي الكاظمي حكومةَ بلاده، مستنهضاً إملاءات الواجب تجاه الشعب السوريّ المأزوم بسبب كلّ ما أنتجه «خُبثُ» العقل البشريّ من ضروب التضييق والحصار.
الصوتُ العروبيّ القادمُ من بغداد هذه المرّة، لم…
بينَ «داو جونز» وسوق الزبلطاني
عطاسُ الجوارِ يصيبنا غالباً بالزكام، مهما بلغت حذاقتنا في إجراءات الاحتراز.. ومن ذلك أزمة القطاع المالي اللبناني، مايؤكد أن بوابتنا الغربيةَ بالغةُ التأثيرِ في عمقنا الاقتصادي، ولعلَ الوقائعَ الطارئةَ في سوق العملات تشي بحقيقة العدوى…
فيلمٌ تركيٌّ طويلٌ
بلا «شبيك ولا لبيك»، تحوّلت دمشقُ فجأةً إلى «فانوسٍ سحريّ» مفترض، وإلى هدف تثقيلٍ ملحٍّ في السباق المحموم بين القوى الطامحة إلى السلطة في تركيا.
اليوم، ثمةُ مجرياتٌ دراماتيكيّة تدور فوق الطاولات، وعلى الأغلب تحتها، عنوانُها العريضُ…
تَخلٍّ بالطولِ و«العرض»..!!
لعلّ أخطرَ مايمكن أن تؤول إليه نتائجُ الحروبِ وأزماتُ الشعوب هو الانحدارُ في منزلق التخلّي.. كم يبدو هذا المصطلحُ بغيضاً.. بغيضاً عندما يعاندُ، ويتحدّى وجاهياً القضايا المصيريّةَ الكبرى التي تكون على شاكلة أو من طراز «وطن» بكل ما يحمله،…
«قيصر» بنسختهِ العربيّة!
«الجميعُ في الشرقِ الأوسط يريدُ أن يكون مواطناً أمريكياً، ولكنّ الجميعَ أيضاً غاضبٌ من السياسة الخارجيّة للولايات المتّحدة».
فما هذا التناقضُ المريبُ في مزاج هذا الحيّز الرحب في شرق الكرة الأرضيّة؟! أم إنّه «لوثةٌ» أصابتْ أغلبيةَ شعوبِ هذا…
فائزونَ في «مونديالِ الغذاء»
معذورونَ، نحنُ السوريين، إن اختلطتْ علينا تفاصيلُ المشهد الراهن تماماً، وتشتتتْ بوصلةُ استشعار مصادر وجعنا وألمنا العميق، إذ لم نكدْ نخرجُ من متوالية سبعٍ عجافٍ تقريباً تلو سبعٍ، حتى دخلنا، من جُملة الداخلين، في نفق أزمةٍ كبرى كونيّة…
«بصّارون» بياقاتٍ بيضاء!!
«الكذّابُ والدجّالُ والمتملق يعيشون دوماً على حساب مَن يُصغي»، هذه هي رؤيةُ «هتلر» للكذب، على الرغم من أنه أكبرُ مستثمرٍ لقوالب الدعاية السوداء والتضليل في التاريخ، أي إنّ الرجل كان يتحدّث عن خبرة ودراية.
وللكذّاب، عادةً، النصيبُ الأوفرُ…
تصحيحٌ بلا حدودٍ
الاحتفاءُ بكلّ الملامح الناصعة في ذاكرة هذا الوطن الذي نَعشقُ، هو وفاءٌ وإصرارٌ على توثيقٍ جديدٍ لعقد المواطنة بتوقيع الوجدان قبل البنان، هكذا هي فلسفةُ الانتماء، وهذا هو إدراكُ فحوى الهوية التي هي، بالتأكيد، أعمقُ بكثيرٍ من مجرد إشعارٍ أو…
ضدّ الديمقراطيّة وأكثر!
يزعمُ «ترامب» أن خليفته «بايدن» لن يصمدَ حتى يكمل فترته الرئاسية، والأخير مع محازبيه يرون أنّ الأول مختلّ ذهنياً ومنحرفٌ سلوكياً.
حكايا.. يميلُ معها العالمُ نحو اليمين ونحو اليسار، على الرغم من أنها تشبه كثيراً همروجات تنازع الرؤى حول سباق…
قمّةُ الأسفِ!
لم تعد تنفعُ مهاراتُ الإنشاء في مغازلة مقصورات القرار العربي، بعد أن أُنجزت مهمة شقّ الصف، وأُعلنت النتائج فيما يشبه مهرجانات الدم.
هناك في الجزائر يحدث شيءٌ ما اليومَ، في بلد المليون شهيد الذين لا يمكن أن «يقضوا» مرّةً أخرى بالتقادم في…