جملة أعمال للارتقاء بخدمات معبر نصيب الحدودي
الحرية – وليد الزعبي:
لطالما كان معبر نصيب الحدودي مع الأردن يحتاج للاهتمام الذي يليق به كبوابة برية رئيسية للبلاد من الجهة الجنوبية، حيث بقيت ساحاته على مدار عدة سنوات سابقة مليئة بالأنقاض وأكوام الأتربة والأعشاب اليابسة، فيما كانت مشاهد تراكم النفايات لا تسر أبداً وتبعث على النفور.
لكن هذا الواقع بعد التحرير بدأ يتبدل بشكل جذري، حيث أولت الإدارة الجديدة للمعبر، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، اهتماماً كبيراً لتحسين خدماته وتجميل مظهره.
مدير الخدمات الفنية في درعا المهندس محمد القطيفان أشار في تصريح لصحيفة “الحرية” إلى أنه تم بالتنسيق مع إدارة المعبر الجديدة وبالتعاون مع مديرية الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) تنفيذ أعمال إزالة المنصفات البيتونية من طرقات المعبر، وكذلك إزالة السواتر الترابية وترحيل الأنقاض والحجارة وأكوام الأتربة من الجزر والساحات المترامية في أجزاء كثيرة ضمن المعبر إلى الأماكن المخصصة لها، مع تسوية أرضية الحدائق وتنظيفها وتهيئتها لتكون مناسبة لإعادة الغطاء النباتي إليها.
ولفت إلى استمرار العمل بإعادة توزيع الغرف مسبقة الصنع في المعبر بالتنسيق مع إدارته، وذلك بهدف تسهيل الإجراءات وحركة الدخول والخروج، وبما يتلاءم مع الواقع الحالي الذي يلبي حاجة العمل.
وبيّن أن أعمالاً أخرى تمت بالتوازي، مثل تركيب أطاريف للأرصفة وطلائها بالدهان المناسب من قبل إدارة المعبر، وتشذيب الأشجار الموجودة في أرجاء مختلفة من المعبر وزراعة الغراس في الجزر الترابية مع صيانة أجهزة الإنارة من قبل الدفاع المدني السوري، بالإضافة إلى أعمال أخرى تتم لتأهيل بعض أبنية المعبر وفق الحاجة، إلى جانب إعادة تأهيل محطة المحروقات الخاصة به لتخديم الآليات العابرة، كما ستتواصل أعمال إضافية بالتنسيق مع إدارة المعبر للارتقاء بواقع خدماته ومظهره ليصبح بحق واجهة حضارية أمام القادمين إلى سورية.