طالب بزيادة الاهتمام بأوضاع السوريين المهجرين بفعل ‏الإرهاب.. مجلس الشعب: التشدد في مراقبة الأسواق وعدم السماح باحتكار المواد

عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الثامنة عشرة من الدورة العادية الأولى للدور ‏التشريعي الرابع برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس.‏
وفي كلمات لهم توجه أعضاء المجلس بتحية التقدير والعرفان لبواسل الجيش ‏العربي السوري الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن ‏الوطن ضد الإرهاب في مختلف المناطق، كما وجهوا تحية الإجلال والإكبار ‏لأرواح شهداء سورية الأبرار، مؤكدين استمرار العمل يداً بيد إلى جانب ‏الجيش حتى تحرير كل ذرة تراب من رجس الإرهاب وداعميه وإعادة ‏الاستقرار إلى كامل ربوع الوطن.‏
كما دعا الأعضاء إلى مضاعفة الجهود من قبل جميع الجهات العامة ‏والخاصة من أجل توفير جميع السلع والحاجيات الأساسية للأسرة في الأسواق ‏وإلى التشدد في مراقبة السلع ومحاسبة كل من تسول له نفسه استغلال ‏الظروف الحالية لاحتكار المواد الغذائية والاستهلاكية والصحية والتلاعب بمواصفاتها وأسعارها.‏
وطالب الأعضاء بزيادة الاهتمام بأوضاع السوريين المهجرين بفعل ‏الإرهاب وتأمين جميع الخدمات اللازمة لهم خاصة الصحية والمعيشية في ‏مختلف المحافظات التي قدموا إليها، داعين إلى العمل الحثيث مع المنظمات ‏الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية لإيجاد ممرات إنسانية آمنة لإخراج ‏المدنيين الذي ما زالوا موجودين في المناطق التي سيطرت عليها التنظيمات ‏الإرهابية ولم يتمكنوا من الخروج.‏
وأكد الأعضاء على الدور المهم للإعلام الوطني في التصدي لما تتعرض له ‏سورية من حرب إرهابية عسكرية وإعلامية شرسة وكشف زيف روايات ‏الأطراف المعادية التي تسعى إلى النيل من صمود سورية ووحدتها الوطنية ‏خدمة لمصالح كيان الاحتلال الصهيوني.‏
بدوره وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي أكد أن سلامة ‏وأمن جميع المواطنين الموجودين حالياً في مناطق سيطرة التنظيمات ‏الإرهابية هي من أولويات الحكومة ويجري العمل الحثيث على إيجاد حل ‏ناجع لهذا الأمر، إضافة إلى الحرص الشديد على تقديم كل الخدمات لجميع ‏الوافدين من المناطق التي تتواجد فيها التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن جميع ‏مداخلات الأعضاء وطروحاتهم سيتم نقلها إلى رئاسة مجلس الوزراء لمناقشتها ومتابعتها ومعالجتها وموافاة مجلس الشعب بالإجابات والردود عليها ‏بأسرع وقت ممكن.‏
وبمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من كانون الأول من ‏كل عام نوه عضو المجلس محمد عمر الخيمي بالجهود القيّمة والاستثنائية التي ‏بذلها المتطوعون السوريون خلال السنوات الماضية في جميع المجالات وما ‏تركته من أثر إيجابي في نفوس أبناء المجتمع بمختلف أطيافه ساهمت إلى حد ‏كبير في التخفيف من الآلام التي عانوا منها بفعل الحرب الإرهابية وتداعياتها ‏وعززت مفهوم التعاضد والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد.‏
وعقب تلاوة تقرير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية حول جواز النظر ‏دستورياً في مشروع القانون المتضمن “تولي وزارة التربية والتعليم مهام ‏الهيئة العامة لأبنية التعليم وإلغاء القانون رقم 150 لعام 1958 ‏وتعديلاته” والمتضمن إحداث الهيئة المذكورة وافق المجلس على إحالة ‏المشروع المذكور إلى لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي لدراسته ‏موضوعاً.‏
ورفعت الجلسة إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم الأحد الموافق لـ 15 من ‏شهر كانون الأول الحالي.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار