انتهاء أعمال صيانة مفرغ سد غربي طفس.. وتدابير مختلفة لحصاد موسم الأمطار في درعا
درعا – وليد الزعبي:
انتهت أعمال استبدال “السكْر” الأول من مفرغ سد غربي طفس في الريف الغربي من محافظة درعا المعطّل بعد بذل جهود كبيرة، هذا ما أكده مدير الموارد المائية في درعا المهندس أحمد محسن، الذي بيّن أنّ الأعمال نفذت بمساعدة غطاسين من فوج إطفاء درعا، وعلى رأسهم الغطاس محمد حبيب، حيث تمثل دورهم بالغوص لعمق ١٣ متراً في بحيرة السد وإغلاق بئر الدخول ضمن البحيرة حتى جرى تنفيذ أعمال استبدال السكر وصيانة الوصلات المهترئة ومن ثم إعادة فتح تلك البئر بعد انتهاء الأعمال، علماً أن السكر المشار إليه تعطل وهو مغلق أثناء موسم الري الصيفي الماضي، وحينها لم يتم التدخل بالاصلاح، وتم تأجيله لضمان استمرارية تزويد الأراضي الزراعية بالمياه ومنعاً لهدر أي كميات منها، وقد تمّ لتحييد مشكلة السكر المعطل المغلق إيجاد حلّ إسعافي بديل مكّن من إعطاء المزارعين ريّاتهم بانتظام.
وذكر مدير الموارد أنّ العمل قبل موسم الأمطار الحالي لم يقتصر على صيانة سكر السد المذكور، بل تمّ العمل على اطلاع واقع سكورة مفرغات السدود الأخرى وصيانتها، إلى جانب تعزيل مجاري الأودية والمسيلات في مداخل ومخارج تلك السدود، ومنها سد غربي طفس وسد عابدين وسد الشهيد باسل الأسد وسد عدوان، إضافة إلى القناة التحويلية لسد عابدين، بالتوازي مع إنجاز تعزيل أحواض السحب والساحات في محطات الضخ لتحسين ظروف الجريان.
كما عملت المديرية بالآليات والمعدات الفنية المتوفرة لديها على تعزيل بعض مجاري الأودية ضمن التجمعات السكانية لتجنب حدوث اختناقات وفيضانات قد تضر بها، وشملت مجرى وادي الشعير في مدينتي الحراك وداعل ومسيل وادي أبو الجاج الواصل لوادي العرام للمسافة المارة ضمن بلدة كفر شمس ومسيل صنين ضمن السامرية المارّ في بلدة عدوان، إضافة إلى مجرى الوادي في مدينة جاسم.
وأمل محسن استمرار التعاون المثمر مع المجتمع المحلي، وخاصة المزارعين للحفاظ على تجهيزات المنشآت المائية والسدود لضمان عدم تعطلها، والذي يرتب تضررهم بالدرجة الأولى من جراء توقف الريات أثناء حدوث الأعطال واحتياج أعمال الإصلاح لوقت ليس بقصير.