حماة وريفها الشمالي والغربي خالية من الإرهاب.. وكل ما تتناقله الصفحات المشبوهة كاذب

تشرين – محمد فرحة:‏
تحاول التنظيمات الإرهابية منذ يوم أمس بث الذعر والخوف في نفوس أبناء محافظة حماة، ‏عبر بث الشائعات والأكاذيب من خلال العديد من منصات التواصل الاجتماعي، وهي أخبار ‏وتلفيقات عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً.‏
فلا وجود لأي أثر للجماعات الإرهابية في مدينة حماة وريفها الشمالي والشمالي الغربي على ‏الإطلاق، فالناس يمارسون نشاطهم اليومي كما اعتادوا، سواء في أعمالهم الوظيفية أو في ‏الأراضي الزراعية، وهذا خير دليل على كذب وادعاءات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة ‏للإرهابيين ومن يقف خلفهم.‏
مصادر أهالي مدينة محردة تؤكد عدم وجود أي أثر للتنظيمات الإرهابية هناك وخاصة للبلدات ‏والقرى التابعة لها مثل حلفايا واللطامنة وشيزر وشمالها وغربها مثل كفر زيتا، فجميع سكان ‏هذه البلدات يمارسون أعمالهم بكل ثقة نظراً لوصول تعزيزات كبيرة لجيشنا العربي السوري ‏المنتشر على طول الشريط الشمالي، ويؤكدون؛ إن مجرد رؤية وجود قواتنا المسلحة يعني ‏شعورنا بالأمن والأمان والاطمئنان.‏
رئيس مجلس مدينة محردة فادي سلوم أوضح لـ«تشرين» أن ما تروج له صفحات مواقع ‏المعارضة والتنظيمات الإرهابية عار عن الصحة وهو مجرد أكاذيب لزعزعة الثقة وزرع ‏الخوف في نفوس الأهالي.‏
مشيراً إلى عدم وجود أي نزوح لسوري من أرضه، وأضاف: «ما دامت قوات الجيش العربي ‏السوري موجودة فنحن لا نهاب ولا نخشى أحداً»..‏
وأن عملية الضخ الإعلامي التي تقوم بها المجموعات الإرهابية الهدف منها زعزعة الثقة ‏والمعنويات في نفوس البعض، بدليل أن مجموعة دخلت لبلدة حلفايا وكفر زيتا وصوروا ‏مقاطع الفيديو بهدف الإشارة إلى أن هذه البلدات أمست بين أيديهم وهذا كذب وتلفيق.. يقول فادي ‏سلوم..‏
ويؤكد رئيس مجلس مدينة محردة أن الغارات التي بدأ يشنها الطيران السوري الحربي ‏والروسي الآن على مختلف المحاور ومواقع وجود وخطوط التنظيمات الإرهابية أسهم ويسهم ‏في رفع معنويات الأهالي بعد الضخ الإعلامي المفبرك والكاذب.‏
وأكد أن كل ما تبثه المجموعات الإرهابية من معلومات غير صحيح، فمعنويات المواطنين ‏عالية وثقتنا بجيشنا وبرئيسنا كبيرة جداً، فقد اعتدنا على حروبهم النفسية وأكاذيبهم، وكل ‏بلدات ريف محردة لا يشوبها شائبة اليوم، فالناس توجهت منذ الصباح لأعمالها كالمعتاد.‏

بدوره أكد قائد شرطتها اللواء حسين جمعه في حديثه الإعلامي اليوم، أن مدينة حماة كما كل يوم ‏سابق تعيش بكل الطمأنينة وتنعم بالهدوء، والحركة منها وإليها تسير بكل سلاسة ولا خوف، ‏ولم تقع فيها حادثة واحدة تعكر صفو الحياة اليومية، ولعل من يزورها ومتواجد فيها يدرك ‏هذه الحقيقة الساطعة.‏
بل على العكس الإرهابيون بدؤوا يتحدثون عن قتلى مفقودين في صفوفهم وقادتهم، وفقدوا ‏الاتصالات فيما بينهم ومع رؤساء مجموعاتهم الإرهابية.‏
وكما في مجال منطقة محردة كذلك هو الحال في مجال تل مقام زين العابدين المطل على ‏الشمال من مدينة حماة، وبلدات قمحانة.‏
باختصار وجود تعزيزات من جيشنا العربي السوري أرسى الأمن والأمان في نفوس أبناء ‏محافظة حماة كلها، وتشهد وقائع ومجريات أمس واليوم على أن مدينة حماة تنعم بحياة هادئة ‏والحركة فيها نشطة بكل أسواقها ومؤسساتها التعليمية الإدارية، وكذلك ريف منطقة الغاب لا ‏جود لأي شيء يعكر وقائع الحياة اليومية هناك بعدما تم طرد الإرهابيين من بلدة قلعة المضيق.‏
إذاً كل ما تبثه منصات ومواقع الإرهابيين تهدف إلى خلق جو من الرعب والخوف في نفوس ‏المواطنين.. ولكن كل ذلك لم ولن يثني الناس في مجال محافظة حماة عن أعمالهم ونشاطهم ‏المعتاد هذا وقد فرض الجيش السوري سيطرته على بلدة معردس، ويتقدم باتجاه صوران ‏وطيبة الإمام لفرض سيطرته الكاملة على تلك البلدات.‏

الرئيس الأسد يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي التطورات الأخيرة والتعاون المشترك بمكافحة الإرهاب

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار