الأمطار الأخيرة تدفع فلاحي الحسكة لزراعة القمح والشعير
تشرين – خليل اقطيني:
دفعت الأمطار التي هطلت مؤخراً فلاحي محافظة الحسكة إلى الإقبال على زراعة محصولي القمح والشعير.
وذكر مدير الزراعة المهندس علي خلوف الجاسم أن المساحات المزروعة في المحافظة بالقمح البعل بلغت حتى الآن 600 هكتار، وبالشعير البعل 2200 هكتار، وبالشعير المروي 250 هكتاراً، وبالشعير الرعوي المروي 300 هكتار.
مبيناً لـ”تشرين” أن الشهر الحالي تشرين الثاني يعتبر أحد أهم أشهر السنة الزراعية في سورية، ففي مجال المحاصيل الحقلية يعد هذا الشهر الموعد الأمثل لزراعة الكثير من المحاصيل كالقمح والشعير. فبالنسبة للقمح الموعد المناسب لزراعته بين شهري تشرين الثاني وكانون الأول، حيث تكون درجات الحرارة مناسبة وجاهزة للزراعة.
أما بالنسبة للشعير فيبدأ موسم زراعته خلال فصل الخريف، عندما تكون الظروف المناخية مناسبة للبذر والنمو. وذلك اعتباراً من شهر تشرين الأول وتشرين الثاني، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة وتبدأ الأمطار التي تعزز نمو النباتات.
وأوضح الجاسم أن التبكير أو التأخير بزراعة القمح والشعير، يؤديان إلى وقوع بعض الأضرار التي قد تؤثر على نمو النبات وإنتاجيته. من ذلك تقليل الإنتاجية النهائية للمحصول، نظراً لعدم توفر الظروف المثالية لنمو النبات، إلى جانب التأثير على جودة الحبوب والمحصول النهائي.
مؤكداً أنه لتجنب هذه الأضرار، يجب دائماً اتباع التوقيت المناسب لزراعة القمح والشعير، وأخذ الظروف الجوية والمناخية المحلية بعين الاعتبار، إضافة إلى التشاور مع الفنيين الزراعيين المختصين للحصول على توجيهات دقيقة حول أفضل مواعيد الزراعة، والعوامل التي يجب أخذها بالنظر.
وتوقع الجاسم أن تزداد المساحات المزروعة بمحصولي القمح والشعير بشكل متواتر خلال الأيام القادمة في مختلف مناطق المحافظة.
يشار إلى أن الخطة الإنتاجية الزراعية لموسم 2024/2025
في محافظة الحسكة تتضمن زراعة 431692 هكتار قمح بعل و91310 هكتارات من القمح المروي، و331177 هكتار شعير بعل، و21930 هكتاراً من الشعير المروي، إضافة إلى 66779 هكتار بقوليات غذائية بعل و11660 هكتاراً من البقوليات الغذائية المروية.