خلال عشرة أيام مستشعر بصمة لضبط التزام الآليات على خطوط دمشق
تشرين- بشرى سمير
شكلت أزمة النقل والازدحام الشديد لعدم توفر المواصلات الشغل الشاغل للمواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، ما دعا أعضاء مجلس محافظة دمشق في اليوم الثاني لانعقاد المجلس برئاسة المهندس محمد إياد الشمعة، إلى المطالبة بوضع أعضاء المجلس إستراتيجية عمل لمديرية النقل والشركة العامة للنقل الداخلي لتأمين المواصلات للمواطنين الذين يضطرون إلى السير على أقدامهم لمسافات طويلة لعدم توفر وسائل النقل.
مدير نقل دمشق عمار غانم بين أنه لا بد من تفعيل المراكز التبادلية بين المدينة والريف بكل الاتجاهات في دمشق من أجل تخفيف الضغط على المدينة وتخفيف الازدحام وتسهيل الحركة.
ولفت إلى عدم وجود التزام من قبل بعض السائقين وعدم الوصول إلى نهاية الخط، مبيناً أنه سيتم خلال عشرة أيام وضع مستشعر بصمة للسائق في بداية كل خط ونهايته لضبط العملية وضمان التزام كل الآليات بخطوطها.
وتطرق غانم إلى منظومة التكسي سرفيس التي كانت موجودة 2014 ووضع تعرفة لها آنذاك، لافتاً إلى أنه ستتم دراستها وترخيصها ونوه بوجود 90 باصاً فعالاً على مختلف الخطوط ويجري العمل حالياً على تفعيل المراكز التبادلية من أجل أن تتفرغ الشركة العامة للنقل الداخلي لتخديم ضمن المدينة.
وفيما يتعلق بتبديل لوحات السيارات، بين غانم أن الأولوية حالياً لحالات البيع والشراء والفحص الفني، وبعد ثلاث سنوات سيتم تبديل كافة اللوحات.
من جانبه معاون قائد شرطة دمشق العميد أيمن حليمة لفت إلى أنه تتم معالجة ظاهرة الدراجات النارية بشكل يومي، وتم منذ بداية العام حجز 187 دراجة، إضافة إلى وقوع 2712 حادثة مرور، وبلغ عدد الوفيات 72 وعدد الإصابات 1672 وبلغ عدد الموقوفين 103 أشخاص. وهناك مخالفات للوقوف فوق الرصيف وصلت إلى 14890 مخالفة.
وأشار حليمة إلى وجود ظاهرة “العزّيمة” أو “الوشيشة” الذين باتوا يزعجون المواطنين في الأسواق، ويصل الأمر أحياناً إلى التحرش.
رئيس فرع مرور دمشق العقيد أنس الحسن أشار إلى أن الاعتماد على الطاقة البديلة للإشارات الضوئية لا يصلح في كل المحاور، وخاصة تلك التي تشهد ازدحاماً كبيراً، وخاصة أوقات الذروة، ما يضطر إدارة المرور إلى فصل الإشارة والاعتماد على شرطي المرور بتنظيم السير.
مدير الحدائق سومر فرفور بين أن هناك متابعة لإزالة أشجار النخيل المصابة بسوسة النخيل، حيث بلغ عدد أشجار النخيل التي تمت إزالتها 500 شجرة، لافتاً إلى صعوبة العمل وارتفاع كلفة إزالتها. ولاسيما مع وجود رافعة واحدة
وأوضح أنه تتم إزالة الأشجار اليابسة منعاً لوقوع حرائق، إضافة إلى أنه تمت المباشرة بتأهيل حديقة الجاحظ وصيانة البحرات فيها وتتم أعمال الصيانة لمختلف الحدائق وفق الإمكانات المتوفرة.
وفيما يتعلق بالملاجئ أشار فرفور إلى وجود 103 ملاجئ بدمشق موزعة، منها ما هو ضمن الحدائق ومنها ما هو خارجها.