اتهامات بالتقصير وتقاذف للمسؤوليات في مجلس محافظة دمشق

تشرين- بشرى سمير

تقاذف للمسؤوليات بين مديرية دوائر الخدمات وأعضاء المجلس ورئيس قسم شرطة دمشق شهدتها الجلسة الأولى لمجلس محافظة دمشق في دورته السادسة التي عقدت اليوم برئاسة  المهندس إياد الشمعة، حيث انتقد أعضاء المجلس التقصير في معالجة مشكلة البسطات وإشغالات الأرصفة.
وبينت مديرة دوائر الخدمات ريما جورية أنه ليس لديها إمكانية بعد انتهاء الدوام الرسمي لملاحقة البسطات والإشغالات، ملقية الكرة في ملعب شرطة محافظة دمشق، ما أثار حفيظة رئيس قسم شرطة دمشق العميد عبد الرزاق عبود، الذي بين أن شرطة المحافظة تلاحق إشغالات الأرصفة، وهناك مصادرات بكميات كبيرة من الخضار والفواكه، تصل أحياناً  إلى 3-4 أطنان يومياً، لافتاً إلى أنه تم تنظيم  517 ضبطاً في منطقة نهر عيشة.
ووجه رئيس قسم الشرطة إصبع الاتهام إلى أعضاء المجلس، مشيراً إلى وجود  عدد من أعضاء المجلس الذين لهم  المصلحة بوجود الإشغالات، وهناك منهم من يتدخل لوقف مصادرة أو إزالة بسطة.
ولفت إلى وجود نقص في العناصر، إذ لا يوجد لديه إلا 28 عنصراً لمكافحة ظاهرة البسطات والإشغالات بشكل عام.
من جانبه، معاون مدير دوائر الخدمات لامع سعيد أشار إلى أن الوضع الاقتصادي الضاغط لعب دوراً كبيراً في انتشار البسطات، واقترح أن يتم تخصيص يوم من كل أسبوع لتنظيم سوق في إحدى المناطق بما يغطي كل المدينة مثل ( سوق الجمعة أو سوق الأحد..إلخ).

كما تناولت مداخلات أعضاء المجلس ضبط إشغالات الأرصفة للمحال والمطاعم التي تبيع المأكولات وتضع الطاولات على الأرصفة، وضرورة  وتعزيل المطريات،  إضافة إلى صيانة الأطاريف والأرصفة تحت جسر السيد الرئيس، إضافة إلى صيانة حجر اللبون لما يسببه من حوادث وأضرار للسيارات. و تممت المطالبة بضبط الرخص الموسمية للبسطات التي  انتهت مدتها وتحولت إلى بيع مواد غير التي رخصت على أساسها.
كما  ركزت المداخلات على العدالة في توزيع الإنارة بالطاقة الشمسية بين الشوارع وإيجاد لحل لظاهرة النباشين  وتبديل الحاويات، وتزويد عمال النظافة باللباس والمبيت، والعمل على إزالة الكتل البيتونية في بعض الحارات مثل نهر عيشة.
كما تساءل الأعضاء عن موعد نقل كراج  السيدة زينب إلى شارع  الثلاثين.
 ولفت مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق معمر دكاك إلى أنه سيتم الشهر القادم افتتاح كراج درعا  والسويداء، حيث سيتم نقل كراج درعا إلى شارع 30 في منطقة المخيم وكراج السيدة زينب إلى القاعة في منطقة الميدان بدمشق على مساحة 16 دونماً.
وفيما يتعلق بالمخطط التنظيمي لمنطقة جوبر، بين دكاك أنه تم وضعه بالتشاركية بين جامعة دمشق مع مديرية التنظيم والتخطيط العمراني، لكن كانت هناك إشكالية في وجود تداخل بالحدود الإدارية بين محافظتي دمشق وريف دمشق  وتم حل هذه المشكلة بتقاسم المنطقة بموجب اتفاق بين المحافظتين، بحيث تكون المنطقة شرق المتحلق لصالح محافظة ريف دمشق وغرب المتحلق لصالح المدينة، وهذا التنازل تنظيمي فقط، وليس نقلاً وتبقى ملكية الأهالي في الريف لأصحابها.
  ولفت إلى أن المخطط التنظيمي للحدود الإدارية بين دمشق انتهى منذ حوالي 15 يوماً مع حفظ الملكيات، و قريباً سيتم التصديق عليه من قبل  وزارة الإسكان  ومن ثم يصدر في مرسوم جمهوري بالمخطط. 
من جهته، أشار معاون مدير النظافة قاسم جمعات إلى أنه تم تجديد 77 حاوية قمامة في الميدان والبرامكة والعباسيين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار