اتفاقية شراكة بين روسيا وكوريا الديمقراطية ذات طبيعة دفاعية

تشرين:

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، اليوم، أنّ اتفاقية الشراكة الإستراتيجية ‏الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية، والتي تنص على تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة، ‏ذات طبيعة دفاعية.‏
وقال رودينكو، خلال مناقشة مسألة التصديق على الاتفاقية في مجلس الدوما: إنّ إبرام المعاهدة ‏هو انعكاس لإعادة تفكير موسكو وبيونغ يانغ في أساليب ضمان أمنهما على خلفية الاتجاهات ‏العسكرية والسياسية المثيرة للقلق في البعدين الإقليمي والعالمي.‏
مشيراً إلى أن تحديث الإطار القانوني هو إجراء قانوني مصمم لوقف التهديدات الإقليمية ‏والعالمية المتزايدة من الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة.‏
وأوضح رودينكو أنّ هذه الوثيقة ترفع العلاقات بين روسيا الاتحادية وكوريا الديمقراطية إلى ‏مستوى التحالف.‏
ووفقًا له، تنص الوثيقة على تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم ‏المتحدة في حالة تعرض أحد الطرفين لهجوم من قبل أي دولة، وبالتالي يجد نفسه في حالة ‏حرب.‏
وأكد رودينكو أنّ مضمون المادة المذكورة يشير بوضوح إلى أن الاتفاقية ذات طبيعة دفاعية ‏وليست موجهة ضد أمن دولة ثالثة، وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة شمال شرق ‏آسيا.‏
وفي وقت سابق، دعا الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون، إلى تعزيز الردع الحربي، ‏بما في ذلك القدرات النووية، رداً على ما وصفه بالتهديدات النووية المتزايدة من الولايات ‏المتحدة.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار