مجلس عزاء للشهيد حسن نصر الله وشهداء المقاومة بحلب
أقامت القنصلية الإيرانية في حلب اليوم مجلس عزاء لروح الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ولشهداء المقاومة، تم خلاله تلاوة آيات من الذكر الحكيم وإلقاء الكلمات التي تشيد بمناقب الفقيد ودوره في قيادة المقاومة والتصدي للعدو الإسرائيلي.
وأوضح القنصل الإيراني بحلب نواب نوري في تصريح لمراسل سانا أن العدو الإسرائيلي أمعن في الإجرام والدمار وإراقة دماء الأطفال والنساء، في حين أن الدول التي تدعي حقوق الإنسان تلتزم الصمت.
وأكد نوري ثبات محور المقاومة الذي سيكون أقوى بفضل هذه الدماء ويحقق النصر، وقال: “نحن كما قال سماحة السيد إن انتصرنا في هذا الطريق فنحن منتصرون وإن استشهدنا فيه فنحن منتصرون، ولأننا نتقدم بأرجلنا على طريق الحق لن نيأس لأننا على كلا الأمرين منتصرون”.
نائب رئيس المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب الدكتور كميت عاصي الشيخ قال: نستذكر اليوم مواقف الشهيد وكأنها رسالة للغد بأن تابعوا على نهج المقاومة التي أثبتت أن “اسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت.
وقال الشيخ جعفر شهبندر أمام جامع مشهد الحسين بحلب: “نفتخر اليوم أن قادة المقاومة هم شهداء يرسمون الطريق لنا لإكمال المسيرة، والشهادة أمنية كل مجاهد عندما يسلك طريق الحق والمقاومة ضد الطغاة والظالمين”.
ولفت رئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان إلى الخسارة الفادحة بفقدان شهيد المقاومة وهي خسارة نهج كامل من الجهاد في خندق واحد ضد هذا العدو الظالم، منوهاً بأن النصر قادم.
وقالت الدكتورة مروة بكور من جامعة حلب: إن الشهيد السيد حسن نصرالله رمز للمقاومة وفي وجدان كل شخص يحمل هم القضية العربية وبخسارته خسرنا المقاوم الذي يتحدث بلساننا ويعبر عن وجداننا في التصدي للعدو الصهيوني الغاشم.
ولفت أمجد بري رئيس جمعية بيت القصيد الثقافية إلى أن المقاومة هي مشروع حق يجابه مشروعاً شيطانياً صهيونياً، مؤكداً أن فقيد المقاومة هو مدرسة، ارتقى إلى العلياء جسداً لكن فكره ونهجه باق فينا، ونعاهده اليوم بأننا ماضون على دربه.