3.2 ملايين رأس من قطعان الثروة الحيوانية في حماة.. ارتفاع أسعار الأعلاف وانخفاض المقننات أثّرا سلباً في التربية
تشرين- نصار الجرف:
محافظة حماة زراعية بامتياز، في الشقين النباتي والحيواني، من حيث توفر المساحات الخضراء الكبيرة، سواء كانت أشجاراً وغابات، أم أراضي خضراء في البادية الشرقية، وبالتالي توفر الثروة الحيوانية بكل أنواعها، لوجود المناخ الملائم وعوامل التربية المناسبة، حيث تحتل المحافظة موقعاً مهماً على خريطة توزع الثروة الحيوانية في القطر، وتعد مصدراً أساسياً لهذا القطاع المهم.
رئيس مكتب الشؤون الزراعية والثروة الحيوانية في اتحاد فلاحي حماة أحمد الخليف ذكر لـ”تشرين” أنه حسب إحصاء عام ٢٠٢٣ للثروة الحيوانية في محافظة حماة بلغ عدد القطعان /٣.٢٥٥.٣٠٢/ رأس، موزعة على /٨٥٦٤٣/ رأساً من الأبقار، و/٢.٨١٠٢٣٧/ رأس غنم، و/٣٥٦٧٠٤/ رؤوس ماعز، و/١١١٥/ رأس جاموس، و/١٦٠٣/ رؤوس جمال.
وعن واقع الثروة الحيوانية في المحافظة، أوضح الخليف أن التغيرات المناخية المتكررة أثّرت كثيراً في المراعي الطبيعية في المحافظة، ما أدى إلى تراجع في أعداد القطعان، إضافة إلى عوامل أخرى، أهمها ارتفاع أسعار المواد العلفية، وعدم كفاية المقننات العلفية المخصصة من المؤسسة العامة للأعلاف لقطعان المربين، كما أن المراعي من بقايا المحاصيل الزراعية أصبحت في نهاياتها، بسبب اقتراب مواعيد الزراعة للموسم الزراعي الجديد، إضافة إلى عمليات التصدير للأغنام التي تتم برّاً وبحراً، ولكن بشكل عام يعد واقع الثروة الحيوانية في محافظة حماة مقبولاً نوعاً ما.