تطبيق الدور الإلكتروني في المصارف التجارية لجماً للفساد وعدم التأخر في صرف إعانة الوفاة.. مطالبات مجلس محافظة حمص في دورته العادية الخامسة
تشرين – ميمونة العلي:
جدد أعضاء مجلس محافظة حمص خلال انعقاد جلسته الأولى للدورة العادية الخامسة للعام الحالي برئاسة فواز الهاشمي رئيس المجلس، وحضور محافظ حمص المهندس نمير مخلوف مطالبهم بإيجاد حل لظاهرة قيادة الدراجات النارية والكهربائية، ولاسيما في الشوارع الرئيسة بالمدينة وضرورة تعزيل “الريكارات” قبل بدء فصل الشتاء، وتبيان أسباب قيام مجلس مدينة حمص بترحيل أنقاض مباني خاصة على نفقة المجلس وبآلياته رغم تذرعه الدائم بضعف الإمكانات لتبرير الخدمات المتواضعة في الأحياء الفقيرة.
كما طالبت مداخلات أخرى بمعالجة التجاوزات في صرف أموال صندوق رابطة الخريجين الجامعيين، ومعالجة الخلل العددي في صفوف المدرسة التابعة للرابطة، ومعالجة التلوث في مياه الري بعد بحيرة قطينة بسبب منصرفات مصفاة حمص، وإيجاد حل رادع لرعي الأغنام في الحدائق العامة وبين البيوت السكنية ،وقوننة العمل بالأمبيرات قبل انتشاره في حمص، حيث لا تعمل سوى مولدة واحدة حتى الآن، ومعرفة مصدر مازوت هذه المولدة التي تستهلك يومياً ٢٠٠لتر مازوت وقانونية استخدام مستثمرها للخط البارد من شبكة الكهرباء العامة، وإيجاد حل رادع لإشغال الأرصفة من قبل أصحاب المحال التجارية بحجة أنهم يدفعون بدلات استثمار للبلدية ،وأن يتم توزيع الصرافات في الشركات التي يتوفر فيها الحماية والكهرباء الدائمة، وتطبيق الدور الإلكتروني في المصارف التجارية لجماً للفساد.
أيضاً طالبت المداخلات بمعالجة الفتحات المخالفة على أوتوستراد تلبيسة، حيث تكثر الحوادث، وأن يتم إيجاد حل للقمامة المرعبة في شوارع الرستن بعد أن تم حجب الثقة عن رئيس مجلس مدينة الرستن، وأشارت إحدى المداخلات إلى ديمومة الوعود لإنارة شارع الستين من قبل ثلاثة محافظين لحمص على التوالي من دون أن تتحول الوعود إلى واقع، وضرورة إلزام أصحاب المطاعم والمسابح المرخصة بشروط الترخيص ونوعه ومنع إصدار الضجيج وتشغيل مكبرات الصوت الموسيقية بعد الساعة ١٢ليلاً، وضرورة التخفيف من ظاهرة التسول المتفاقمة بمحاربة من يشغل الأطفال وعدم الاكتفاء بحجز الحَدَث ليومين ثم يعود بعدها للشارع ،وتفعيل خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية لمكلفي مدينة تدمر.
وطالبت بعض المداخلات بمكافحة سرقة حديد الحدائق، وإعادة تفعيل العمل بإحضار الهوية الشخصية من المحافظات الأخرى بالتعاون مع الأحوال المدنية في حمص، ولاسيما أن حمص شكلت منطقة تجمع لأبناء سورية، لأنها منطقة وسطى.
وبين محافظ حمص المهندس نمير مخلوف متابعته الحثيثة لأي تفاصيل حول محاربة الفساد، وأن المعالجة تكون بالمحاسبة وعدم الاكتفاء بالإعفاء ،داعياً المجلس لتوثيق أي حالة خلل أو تقصير للمعالجة فوراً ،موضحاً أن حملة النظافة خجولة في جولتها الأولى، ولكنها ستبقى مستمرة لتصبح أسلوب حياة.
ولفت إلى إخراج مخصصات سيارات الإطفاء خارج البطاقة الإلكترونية، ويتم العمل حالياً على إخراج سيارات القمامة، موضحاً احتجاز ٤٠٠ دراجة نارية حتى الآن مع عدد من الموقوفين للحدّ من قيادة الدراجات في الشوارع الرئيسة بهدف الردع، وهذا الرقم احتاج لوجستياً لإمكانات كبيرة.
وأشار مخلوف إلى أن حمص فتحت بنداً خاصاً من الموازنة لذوي الشهداء ،وأن صاحب الصلاحية في حجب الثقة عن رئيس مجلس أي وحدة إدارية هو المجلس ذاته، وأنه تمت إزالة المخالفات في الحواش، منوهاً بأن مخصصات محطات ضخ المياه من المازوت وزعت بالكامل ولم يطلها تخفيض الوقود نظراً لحساسية موضوع مياه الشرب،وتمت زيادة طلب لمخصصات النقل درءاً لتفاقم أزمة المواصلات.
وأوضح وجود خلل مركزي في نظام عمل البرنامج في شركة تكامل، يجعل البطاقات الإلكترونية تفتح بشكل عشوائي.
بدوره، مدير المصرف التجاري مجد حبوش بيّن أن تجهيزات المصرف التجاري قديمة، لا تمكن من تطبيق الدور الإلكتروني واعداً بتطبيق البرنامج الحديث خلال ٧ أشهر.
ولفت مدير الخدمات الفنية أحمد حبيب إلى قانونية صرف فروقات الأسعار للقطاعات العامة والخاصة في تعبيد الطرقات، والاضطرار إلى تقسيم مشاريع تعبيد الطرقات مهما قصرت المسافات إلى مراحل بسبب ارتفاع الأسعار السريع والمتسارع وأحياناً فروقات الأسعار أكثر من الكشف التقديري ذاته.
وأوضحت مديرة السياحة ملك عباس أن أصحاب المطاعم والمقاهي في تدمر يعزفون عن ترميمها.