اعتراضات على الجلسات الحوارية مع المجتمع المحلي.. غياب مديري المؤسسات عن الجلسات “يسخّن” مجلس محافظة دمشق اليوم
تشرين- بشرى سمير :
انتقد أعضاء مجلس محافظة دمشق تكرار غياب عدد من مديري الإدارات والمؤسسات، واستعار عضو المجلس سمير دكاك قولاً مأثوراً للتعبير عن حالة غياب مدير الأملاك عن جلسات المجلس: “ما أتى رمضان عليّ قطّ إلا وكنت مريضاً أو على سفر “، وطالب قبل قدوم فصل الشتاء بضرورة عمل جرد للأشجار وتداخلها مع شبكات الكهرباء منعاً لحصول أضرار، إضافة إلى إجراء صيانة للمطريات وأطاريف الأرصفة وإنارة الأنفاق ومكافحة ظاهرة النباشين وإجراء أعمال التزفيت وردم الحفر، والعمل على التخفيف من السيول في المناطق المرتفعة من أجل إنشاء مطريات.
مديرة دوائر الخدمات: تم إنجاز القسم الأكبر من الساحات التفاعلية
وبيّن مدير المرسوم 66 رياض دياب أن منطقة القابون الصناعية أحدثت بالمرسوم التنظيمي 237 تاريخ 2021 وأنهت اللجان الحصر والوصف وتقدير قيم العقارات ولجان تقدير قيم المقاسم وتوزيعها، وحالياً يتم تدقيق الإشارات مع القيود العقارية وسيتم لاحقاً الإعلان عن استكمال المعلومات من قبل المالكين في المنطقة ليتم تسجليها والتخصيص لاحقاً للمالكين.
مديرة دوائر الخدمات ريما جورية بيّنت أنه يتم حالياً قمع الإشغالات الطيارة من قبل محافظة دمشق بمؤازرة قسم الشرطة وبحسب المتوافر من إمكانات وتقوم دوائر الخدمات بمعالجة الإشغالات العائدة للأكشاك والمطاعم والمحال، ولكن نحن بحاجة لحلول بديلة.
وعن الساحات التفاعلية، أوضحت جورية أنه تم إنجاز القسم الأكبر منها وبقي التزفيت، وينحصر دور دوائر الخدمات في تسليم الموقع وتحديده، وباقي العمل يتم من قبل مديرية الأملاك .
وكانت مداخلات أعضاء المجلس ركزت على انتشار البسطات والتعدي على الأملاك العامة، كما طالبت المداخلات بتعديل القانون 55 المتعلق بلجان البناء وصيانة أرشيف المخططات العمرانية ورخص البناء وحمايتها.
وتساءل أحد الأعضاء عن موعد صدور المخطط التنظيمي لمناطق القابون وجوبر وعن مصير ما يقارب 100 بناء سكني صالح للترميم والسكن، وكل بناء مكون من أربعة طوابق، كما تطرقت المداخلات إلى وجود مخالفات في برزة وباب الجابية، ووجود كشافين على المحال التجارية لا يحملون أي بطاقة تعريف أو مهمة، ودعوا إلى إعادة السماح لسرافيس الريف بالدخول إلى وسط المدينة من أجل التخفيف على الموظفين والطلاب.
مداخلة عضو المجلس عمر خضرة وانتقاده للجلسات الحوارية التي بدأتها محافظة دمشق مع المجتمع المحلي بأنها إلغاء لدور مجلس محافظة دمشق وأعضائه بنقل هموم ومشكلات المواطنين، أثارت امتعاض أعضاء ورئيس المجلس الذي تدخل ليوضح أن الجلسات هدفها تحديد الأولويات مع المجتمع المحلي من أجل وضع الخطط والعمل على تنفيذها.
عضو المكتب التنفيذ لقطاع المحروقات والمشرف على الجلسات قيس رمضان أشار إلى أن تلك الجلسات تهدف إلى تحقيق وبناء الثقة مع المواطنين وتحديد الخدمات الأكثر إلحاحاً والمشاريع ذات الأولوية وهي لا تتعارض مع قانون الإدارة المحلية.