فروقات الأسعار توقف استكمال مدرسة التعليم الأساسي في صلخد لعشر سنوات..!
تشرين – طلال الكفيري:
لا تزال أعمال الإكساء في مدرسة التعليم الأساسي الكائنة في مدينة صلخد بالسويداء متوقفة منذ نحو عشر سنوات من الجهة المنفذة لهذا المشروع بذريعة عدم صرف فروقات الأسعار لها بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وعدم استقرارها في السوق المحلية.
وبيّن عدد من الأهالي لـ” تشرين” أن عدم إكمال الأعمال في هذه المدرسة، من مديرية الخدمات الفنية، لكونها الجهة المنفذة لهذا المشروع، أوجد مشكلة في باقي مدارس التعليم الأساسي في مدينة صلخد حلقة أولى، البالغ عددها ست مدارس، بسبب عدم استيعاب شعبها الصفية الضغط الطلابي عليها، ما ينعكس سلباً على مسيرة الطلاب التعليمية، علماً أن هذه المدرسة تم بناؤها لتخفيف الضغط الطلابي على هذه المدارس، ولكن للأسف جرت رياح الأعمال بما لا يشتهي ذوو الطلاب.
والسؤال الذي يطرحه الأهالي بقوة: ما دامت الأعمال باتت في مراحلها النهائية، فلماذا لم تستكمل لتاريخه؟ وهل يعقل ألا يجد معنيّو المحافظة حلاً لإشكالية فروقات الأسعار، التي كانت سبباً بتوقف العمل بمشروعات عدة؟
وأضافوا: إن ترك المدرسة كما هي عليه سيعرضها للعبث والتخريب، لتركها طوال هذه السنين من دون حراسة أو حتى أبواب وسور خارجي، وإن بقاءها هكذا من دون أي اهتمام سيعيد الأعمال المنفذة فيما سبق إلى نقطة البداية، ويدفع الجهة المنفذة للدخول في معمعة الصيانة والتأهيل من جديد، وهذا بالتأكيد يحتاج إلى اعتمادات مالية كبيرة.
وللاستفسار خاطبنا مدير الخدمات الفنية في السويداء، لكونها الجهة المنفذة للمشروع بتاريخ 28-8-2024 للاستفسار عن سبب توقف الأعمال بهذه المدرسة وغيرها من المدارس الأخرى، لكننا لتاريخه لم نتلقّ الإجابة.
بدورنا نضع هذه المشكلة برسم وزارة الإدارة المحلية والبيئة، لمعالجتها وتسريع خطوات العمل بهذه المدرسة حرصاً على مسيرة الطلاب التعليمية.