فشل أولمبي.. وصور تذكارية!
انتهت منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس وبعثتنا الرياضية فشلت في تحقيق أي مكسب يذكر، سوى التقاط الصور التذكارية لرياضيينا وإداريينا ومن يرافق البعثة بجانب برج إيفل الشهير، وبجانب نهر السين.
فشل لم تشهده رياضتنا من قبل، لكننا كمتابعين كنا ندرك ذلك قبل سفر البعثة، فالأحوال تغيرت كثيراً من أولمبياد طوكيو 2020 إلى اليوم.
الفوارق اتسعت بشكل كبير جداً ما بين رياضتنا والرياضة العالمية، حيث لا توجد مقارنة أساساً، شتان ما بينهما، ماذا يعني أن يغادر رياضيونا من الأدوار الأولى، وبشكل سريع؟. وماذا تعني خسارتهم بفارق كبيرة لا يقبلها العقل؟ لاعب الجمباز ليث النجار أول رياضي سوري يغادر دورة الألعاب الأولمبية بعد فشله في التأهل إلى الأدوار النهائية على أجهزة الثابت والقفز والمتوازي والحركات الأرضية ولم يستطع التأهل إلى الأدوار النهائية بعد منافسة مع أبطال العالم من اليابان والصين وأميركا وبريطانيا وهولندا وغيرها.
بدوره لاعب الجودو حسن بيان يخسر من منافسه 10 / صفر ، وكذلك السباح عمر عباس في مسابقة 200 متر حرة يحتل المركز 24 وقبل الأخير، ولاعبة ألعاب القوى أليسار اليوسف في مسابقة 100 متر جري احتلت المركز التاسع وقبل الأخير، والأهم من هذا كله إشارات استفهام حول عدم مشاركة الفارس عمرو حمشو في مسابقة قفز الحواجز بحجة إصابة حصانه !!!!!.
من جهته الرباع معن أسعد لحق بزملائه ولم يستطع أن يسجل اسمه بين الثلاثة الأوائل في رفع الأثقال واكتفى بالمركز السادس في مسابقةالخطف وخامساً في مسابقة النتر.
بعد هذا هل سيتحفنا المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بأعذار حول مشاركة لاعبينا وفشلهم في تحقيق أي بصمة تذكر؟.