عساف خليفة… مسيرة حافلة في عالم السحرة المستديرة

تشرين:

تألق خبرتنا عساف خليفة بسن مبكرة في ناديه الوحدة، وبرز كهداف بارع يمتلك الكثير من الإمكانات التي ساعدته على الظهور بالدوري بشكل متميز، والذي امتلك بنية قوية وأجاد التسديد بقوة في القدم اليسرى، ولأن أحلامه كانت كبيرة توجه نحو الاحتراف الخارجي وكان أول لاعب سوري يحترف بالدوري الروسي، كما سُجل له أنه لعب في 3 قارات من خلال الأندية التي تعاقد معها.

ولم يكتفِ بالتميز باللعب فقط، بل نجح كمدرب وحقق إنجازات متعددة في الأندية التي عمل معها سواء في سورية أو الدول العربية.

المدرب القدير عساف خليفة أكد أن بداية تعلقه بكرة القدم كانت مبكرة في المدرسة وبطولات المدارس، حيث برزت بشكل لافت فانضممت إلى نادي الوحدة وتدرجت بفئاته حتى وصلت إلى فريق الرجال وكان ذلك في موسم 1988.

وبعد أن لعبت عدة سنوات مع الوحدة إلى جانب عدد من نجوم كرة القدم السورية عندما كان أحد الأندية المنافسة على المراكز الأولى بالدوري الممتاز، حيث كنت خلالها من أبرز لاعبي النادي وهدافيه.

مميز والاحتراف طريق النجاح

الخليفة كان مميزاً ولديه ورغبة بأن يلعب خارج القطر حيث بدأت مسيرته الاحترافية في عام 1994، حيث انضم لصفوف نادي سمارا الروسي الذي شارك معه لمدة موسم واحد وسجل خلال المباريات ال 21 مباراة 6 أهداف، ثم انتقل في عام 1995 إلى نادي النجمة من أبرز الأندية اللبنانية وصاحب الجماهيرية الكبيرة واستمر معه لمدة 3 سنوات، ثم عاد بعدها لناديه الأم الوحدة ولعب معه لمدة 3 مواسم حتى عام 2001، ثم انتقل إلى نادي الصفاقسي التونسي ولعب معه أكثر من موسم حقق معه المركز الثالث بالدوري التونسي.

مسيرة حافلة

أما عن مسيرته مع المنتخبات الوطنية السورية فقال: بدأت بمنتخبات الفئات بما فيها الرجال وشاركت مع المنتخب في كافة المباريات والمشاركات الخارجية سواء العربية أو القارية، وكانت أبرز إنجازاتي كلاعب هي:

حصولي على لقب هداف للدوري السوري لموسمي 1992 / 1993، وهداف الدوري اللبناني مع نادي النجمة في موسم 1996، كذلك حققت مع نادي النجمة بطولة كأس لبنان، وحققت مع نادي الصفاقسي المركز الثالث بالدوري التونسي.

اعتزال

وبعد اعتزال الخليفة اللعب لم يبتعد عن ميدان كرة القدم، حيث اتجه للتدريب فشارك في كل الدورات التدريبية المحلية التي كانت تقام بإشراف الاتحاد السوري لكرة القدم بإشراف بعض الخبرات الكروية العربية والعالمية وحصل على الشهادات التالية:

شهادة A آسيوية، شهادة B آسيوية، شهادة B أوروبية، شهادة C آسيوية، أما الأندية التي دربها خلال مشواره التدريبي هي:

في سورية: النضال، الوحدة، تشرين، الساحل، في الأردن: ذات الرأس، في لبنان: السلام زغرتا، النبي شيت، عُمان: نادي عُمان، وفي المنتخبات الوطنية كلف مدربا لمنتخب سورية لفئة الناشئين.

وأهم إنجازاته في مجال التدريب هي:

صعود نادي ذات الرأس الأردني للدوري الممتاز، صعود نادي السلام زغرتا للدوري الممتاز، صعود نادي النبي شيت اللبناني للدوري الممتاز، صعود نادي عمان العماني إلى دوري النجوم، صعود نادي البقاع في لبنان إلى الدرجة الأولى،

وصعود نادي الوسطى بسلطنة عمان للدرجة الأولى.

وفي المجال الإداري عهد إليه بالمهام التألية:

مشرف على الكرة نادي الوحدة، مدير أكاديمية أس ميلان بدمشق، محلل رياضي لعدة محطات فضائية، عضو لجنة الاحتراف في الدوري السوري، عضو اللجنة المركزية في الاتحاد الرياضي العام، رئيس بعثة الوحدة لبطولة دوري أبطال آسيا.

عاصر خلال مسيرته الكروية الطويلة سواء في ناديه أو المنتخبات الوطنية عدداً من نجوم كرة القدم السورية واللاعبين المحليين في الدوري السوري أبرزهم نزار محروس، حسام وماهر السيد، عثمان بوارشي، عمر السيد، سعيد المصري، مازن دلول، أسامه المصري، محمود محملجي، لؤي طالب، نعيم فرواتي، عبد القادر كردغلي، وليد أبو السل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار