مفوضية اللاجئين تبدي استعدادها للمساهمة بحل مشكلة مياه الشرب في الحسكة
الحسكة – خليل اقطيني:
أبدى مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الحسكة مارسيل كولن استعداد المنظمة للمساهمة بحل مشكلة مياه الشرب لسكان المدينة، مبيناً في اللقاء الذي جمعه اليوم مع محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيوح، أن المنظمة بحاجة إلى خطة عمل من المؤسسات المعنية في المحافظة لتنفيذها في هذا المجال، سواء عن طريق حفر المزيد من الآبار وسط المدينة والأحياء التابعة لها، إضافة إلى الآبار التي حفرتها المنظمة سابقاً بالتعاون مع مجلس مدينة الحسكة، أو نقل المياه بالصهاريج أو تقديم خزانات في مدينة الحسكة وضواحيها أو حفر آبار داعمة لمحطات التحلية أو صيانة هذه المحطات وتأمين قطع التبديل لها، أو أي طريقة أخرى تراها المؤسسات الحكومية واللجنة الفرعية للإغاثة مناسبة.
وأضاف: إن المفوضية على أتم استعداد لدراسة الطلبات التي تقدمت بها اللجنة الفرعية للإغاثة والعمل على إدراجها ضمن خططها وبرامجها. ومن ذلك حل مشكلة مجموعتي التوليد الاحتياطيتين، استطاعة كل منهما (330 ك ف) سواء بإصلاح هاتين المجموعتين أم تأمين محركين جديدين لهما.
وأوضح كولن أن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بصدد تنفيذ العديد من المشروعات في المحافظة، منها مشروع إنارة شوارع مدينة الحسكة، ومشروع إعادة تأهيل مبنى الهجرة والجوازات في الحسكة ومكتب المصالح العقارية في القامشلي.
من جانبه، طالب صيّوح بأن تتناسب مساهمة المفوضية مع حجم التحديات والاحتياج الكبير في المحافظة، مبيناً أن تعطّل مجموعتي التوليد الاحتياطيتين يؤثر سلباً في متابعة الأعمال الإنسانية والإغاثية، كعمل المعدات والأجهزة والمراسلات الإلكترونية وتسهيل إنجاز مهمات التحميل للمنظمات بالسرعة المطلوبة، كما يؤثر سلباً في الخدمات التي تقدمها العديد من المؤسسات التي تتغذى بالتيار الكهربائي من مجموعتي التوليد الاحتياطيتين، كالهجرة والجوازات والنافذة الواحدة والأحوال المدنية وغيرها.
ولأن المفوضية أكثر نشاطاً في المخيمات، دعاها صيوح إلى التعامل بمستوى واحد مع قاطني المخيمات وقاطني مراكز الإيواء، والتركيز على جميع أبناء المجتمع المحلي في مشروعات كسب العيش والمشروعات الأخرى، وليس على شرائح معينة فقط، وذلك لأن جميع القاطنين يعيشون ظروفاً إنسانية قاهرة ويحتاجون إلى الدعم.