عصابة تراقب تاجر لمدة خمس ساعات وتسرق 25 مليون ليرة من سيارته في وضح النهار..!

تشرين- محمد النعسان:

في حادثة تحمل في طياتها الكثير من التساؤل برغم كثرة تكرارها، تعرض التاجر محمود حلواني لسرقة مال من سيارته المركونة أمام مقبرة الدحداح بدمشق.
وفي التفاصيل، بيّن حلواني لـ”تشرين”، بأنه قد سحب أمس مبلغاً وقدره (٢٥ مليون ليرة سورية) من فرع المصرف التجاري السوري في البرامكة، وذلك من دون علم أحد، ووضعه في الباب الخلفي لسيارته، ثم انتقل بعدها الى محطة وقود عوض في شارع بغداد، ليركنها عند الناطور هناك، ليذهب إلى تربية دمشق من أجل تسجيل ابنه في الثانوية التجارية، ثم عاد لسيارته مجدداً وذهب بها إلى الثانوية للتسجيل، ثم عاد إلى منطقة باب توما لبعض الأعمال الخاصة وركنها هناك في مكان آمن، ليذهب بعدها إلى البرامكة ومن ثم إلى السبع بحرات ثم إلى الحجاز ويركنها في كل تلك المناطق المأهولة، ثم يعود إلى التربية من جديد لتصديق الموافقة، ونظراً لندرة أماكن الوقوف هناك، ركنها بعيداً عن الباب الرئيسي، ليغيب عنها تماماً عشر دقائق، ليجد الباب الخلفي مخلوعاً والنقود قد سرقت .!
السؤال اللافت والذي أذهب عقله: ما هذه العصابة المتابعة لحظة بلحظة منذ خروجه من البنك وحتى إنهاء كل ما قام به، بكافة الأماكن والحارات ولساعات عديدة؟
مضيفاً: ارتعبت وأنا أتخيل بأنني كنت مراقباً لأكثر من خمس ساعات وأنا أتجول في كل مكان وربما كنت معرضاً للموت؟ كيف تسنى لهذه العصابة أن تفعل فعلتها هكذا بكل جرأة وفي وضح النهار؟؟
ونحن بدورنا ندعو أن يكون الجميع يقظين لأي أمر، لأن هذه الحادثة تضعنا جميعاً في حيرة غريبة..!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار