“سيرفكس ٢٠٢٤” ينطلق بنسخته التاسعة وبمشاركات دوليّة جديدة….
تشرين- لمى بدران:
فتح ملتقى الشركات الخدمية وهو ملتقى رجال وسيدات الأعمال الدولي “سيرفكس ٢٠٢٤” مساء اليوم أبوابه، وأطلق فعاليات نسخته التاسعة بمشاركة خمسين شركة دولية ومحليّة ومن ست دول هي (الإمارات والأردن وإيران وروسيا وسورية وعمان).
بهذه المناسبة يذكُر محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي في تصريحه للإعلاميين أن هذه الشركات تقدم جميع أنواع الخدمات لرجال الأعمال والمستثمرين والذين ينوون الاستثمار في سورية وخاصة أننا في ظل مرحلة إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن الفرص الاستثمارية المطروحة كثيرة، ويرى أن الملتقى اليوم هو جسر مهم جداً للتواصل بين هذه الشركات وفرصة تسويقية لرجال الأعمال للإطلاع على أهم المشاريع الموجودة في سورية.
لايقة: نعمل خلال الفترة المقبلة على مجموعة إضافية من الفرص في قطاعات الصناعة والزراعة وتربية الحيوانات
وبدورها أوضحت مدير عام هيئة الاستثمار السورية ندى لايقة لـ”تشرين” أنهم يعملون خلال الفترة المقبلة على مجموعة إضافية من الفرص في قطاع الصناعة وقطاع الزراعة وتربية الحيوانات، وتتابع: إن الملتقى مهم جداً وقد ضم شرائح متعددة لجميع الشركات ومن الجهات العامة والقطاع الخاص، وإن الشركة المنظمة ترقى إلى مستوى أكثر من المحلي ويصل إلى العالمية، ونحن كجهة عامة نعنى بالترخيص لمشاريع استثمارية تقام في سورية، وتعتبر هذه المشاريع والشركات مكمل خدمي أو تجاري للمشاريع الاستثمارية في سورية واليوم قطاع الاستثمار أصبح شاملاً يتضمن كل القطاعات بما فيها القطاع الخدمي.
كما أفصح لنا نائب رئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال حازم حداد، أن الاتحاد يسعى إلى فتح فرع في سورية تأكيداً على موضوع عودة النشاط الاقتصادي وعودة الجسر المهم للحركة الاقتصادية ما بين سورية والدول العربية والعالمية، وقال إنهم متشوقون لعودة العمل في سورية بأسرع وقت، وأن يكونوا جسراً باتجاه العالمية لأن سورية تستحق، وفيها فرص استثمارية مهمة جداً خصوصاً في حال أنهم ضغطوا على أن يكون هناك زوال لكل العوائق التي تتمثل بقيصر وكل القوانين الدولية التي كانت جائرة بحق سورية.
أما السفير السوداني د.أحمد إبراهيم حسن سعيد يرى أن هذا المعرض يدل على تجربه طويلة بشكل متقدم بالنسبة لشركات في مجال الخدمات، كما كان يتوقّع أن سورية تعيش الأزمة ولكن الملتقى يدل على أن سورية تجاوزت الأزمة وسيكون لها مستقبل زاهر، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مشاركة للسودان في الملتقيات الأخرى، وسيعيدون تفعيل كل الإتفاقيات
ومن جانبه تحدّث مدير مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات خلف مشهداني عن أهمية هذا الملتقى على أنه كان منذ الانطلاقه الأولى دولياً لكن اليوم هذه الدول الست سيكون لها دوراً كبيراً في تقديم كل الخدمات التي يحتاجها أي مستثمر سوري أو مستثمر أجنبي للبدء في مشروع ما أو تطوير عمل معين.
يذكر أن الملتقى مستمر حتى الثامن من الشهر الجاري في قاعة المتنبي بالداما روز وسط دمشق، ومن الساعة الخامسة حتى العاشرة مساءً، ليشكّل فرصة تجمع رجال وسيدات أعمال من سورية وخارجها من أجل تفعيل دورهم الاقتصادي والاجتماعي والفكري أيضاً.