أهالي حلب يشاركون بكثافة في انتخابات مجلس الشعب.. تحسين الواقع المعيشي ودعم العاصمة الاقتصادية
حلب – رحاب الإبراهيم:
شهدت المراكز الانتخابية في مدينة حلب ومناطقها إقبالاً يعد جيداً، إيماناً من أهالي حلب بأهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب وقوة أصواتهم، التي يجب الإدلاء بها لضمان وصول المرشحين الأكفأ واستعادة مجلس الشعب مكانته على نحو يسهم في النهوض بمدينة حلب وصناعتها وتطويرها وإيصال صوت أهلها ومشكلاتهم وإرجاع العاصمة الاقتصادية إلى قوتها وعزها.
المواطنون في مدينة حلب أكدوا لـ”تشرين” أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب حق وواجب، حيث أشارت رئيس تحرير نشرة مطرانية الأرمن جيل أبو شيات إلى أن المشاركة واجب وطني هدفه تحسين وتطوير البلاد ومؤسسات الدولة، وخاصة في هذه الظروف الصعبة، متمنية من المرشحين الذين سيحجزون مقاعدهم في مجلس الشعب، العمل على تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة والمساهمة في إعمار البلاد وتطويرها ودعم المنتجين والشباب، بحيث يكون لهم دور بارز في بناء سورية ومرحلة إعادة إعمارها، ومنع هجرتهم والاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم، ودعم القطاع التعليمي والمساهمة في إنعاش الوضع السياحي والاقتصادي في مدينة حلب.
وشددت على أن بناء سورية وإعادة إعمارها مسؤولية الجميع، على نحو يفترض التعاون والتضافر لتحقيق هذه الغاية التي فيها مصلحة كل الفئات المجتمعية، مبدية تفاؤلها بالمرحلة القادمة على نحو ينعكس بالخير على سورية وأبنائها.
بدورها سيلفا جيا عجوزيان مديرة مدرسة سابقاً شددت على أن الإدلاء بالصوت الانتخابي لاختيار ممثلين في مجلس الشعب من حق كل المواطنين من دون استثناء، لذا يجب عليهم القدوم إلى المراكز الانتخابية وممارسة حقهم الانتخابي، مؤكدة على أهمية تولي الأعضاء الجدد مسؤولياتهم في تحسين واقع المواطنين المعيشي وتحسين أوضاعهم المادية، فعلى الرغم من الظروف الاقتصادية المتعبة خلال سنوات الحرب، لكن يجب عدم فقد الأمل بالتحسين وتطوير البلاد وخلاصها من أزمتها الحالية.
من جهته، رئيس الجمعية الحرفية للمجوهرات والصاغة جان بابلاينان، بين أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب واجب وطني وحق دستوري يجب على كل المواطنين ممارسته لضمان وصول ممثلين قادرين على الوفاء بتطلعاتهم وأمانيهم في حياة معيشة أفضل، مشيراً إلى ضرورة دعم مدينة حلب ورفع أعضاء مجلس الشعب الجدد أصواتهم لتحسين واقعها الاقتصادي والعودة بها إلى مكانتها الاقتصادية المتميزة عملاً بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد، الذي يولي مدينة حلب كل دعمه واهتمامه، وهو من قال “حلب في عيوني”، واليوم أهالي حلب يبادلونه الوفاء بالوفاء ويشاركون بأعداد كبيرة في انتخابات مجلس الشعب، للمساهمة معه في النهوض بالبلاد وتطويرها وإرجاعها رغم كل الظروف الصعبة إلى ما كانت عليه قبل الحرب الإرهابية وأفضل أيضاً.
ت: صهيب عمراية