سورية تقدم تقريرها الوطني الثاني حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ خطة عمل 2030

تشرين:

قدمت سورية تقريرها الوطني الطوعي الثاني حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ خطة عمل عام 2030، خلال أعمال المنتدى السياسي السنوي رفيع المستوى الذي يعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، والذي بدأت أعماله في الثامن من الشهر الجاري وتستمر حتى الـ 18 منه.
وعرض مندوب سورية الدائم السفير قصي الضحاك الليلة الماضية مضمون التقرير الذي أعدته هيئة التخطيط والتعاون الدولي بالشراكة مع الوزارات والهيئات الرسمية المعنية، والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي والأكاديميين، وتضمن شرحاً للجهود المبذولة والخطوات التي تتخذها سورية لإحراز تقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، والرسائل الأساسية الموجهة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لدعم مسار التنمية في سورية التي حققت قبل الحرب الإرهابية التي فرضت عليها إنجازات ومؤشرات تنموية مرموقة، واكتفاءً ذاتياً متميزاً.
وسلط التقرير الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها سورية في مسيرتها نحو الوصول إلى التنمية المستدامة، ومن أبرزها استمرار الوجود العسكري غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية، وسرقتها للثروات والموارد النفطية الوطنية، إضافة إلى الإرهاب وأعمال العدوان، واستمرار فرض الإجراءات القسرية الأحادية على الشعب السوري، وتسييس دول غربية للعمل الإنساني والتنموي، وحجب المساعدات الإنمائية الدولية التي تستحقها سورية، باعتبارها دولة نامية وعضواً في العديد من المنظمات والأطر والاتفاقيات الدولية الناظمة للتعاون الدولي، فضلاً عن عدم توفير المانحين الدوليين التمويل اللازم، لتنفيذ البرامج والمشاريع المدرجة ضمن الإطار الإستراتيجي الناظم للتعاون بين سورية والأمم المتحدة في المجال التنموي المستدام.
وتخلل عملية تقديم الاستعراض حوار تفاعلي مع الدول الأعضاء وممثلي المنظمات الدولية والخبراء والأكاديميين، أجاب خلاله السفير الضحاك عن أسئلة تناولت منهجية إعداد التقارير الوطنية الطوعية، والتحديات العابرة للقطاعات التي تواجه سورية في تحقيق خطة عمل 2030، وفي مقدمتها الإجراءات القسرية الانفرادية، ومحورية قطاع الطاقة والكهرباء في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، وجهود الدولة السورية لمكافحة التصحر.
وكانت سورية قدمت استعراضها الوطني الطوعي الأول في عام 2020، للتعريف بالجهود الوطنية والعمل لإرساء شراكات على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، وجذب الدعم والاستثمارات، بما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للشعب السوري، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
في ذكرى تأسيس وزارة الثقافة الـ 66.. انطلاق أيام الثقافة السورية "الثقافة رسالة حياة" على سيرة إعفاء مدير عام الكابلات... حكايا فساد مريرة في قطاع «خصوصي» لا عام ولا خاص تعزيز ثقافة الشكوى وإلغاء عقوبة السجن ورفع الغرامات المالية.. أبرز مداخلات الجلسة الثانية من جلسات الحوار حول تعديل قانون حماية المستهلك في حماة شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا