” العقاري” في حلب يستنفر لفتح الحسابات المصرفية…ومديره الشواخ: ضغط كبير وتنظيم سير العمل لإنجاز معاملات المواطنين بأسرع وقت
تشرين – رحاب الإبراهيم :
يشهد المصرف العقاري في فرعه الرئيسي في منطقة باب جنين ازدحاماً شديداً من المواطنين، على اختلاف معاملاتهم المالية، وخاصة بعد مشاركته كغيره من المصارف العامة والخاصة في عملية فتح الحسابات المصرفية لزوم الدعم النقدي، حيث استنفر كادر المصرف القليل في عدده لتلبية طلبات المواطنين وإنجاز معاملاتهم بأسرع وقت رغم الضغط الهائل على الموظفين، الذين يقومون بإنجاز أكثر من مهمة وعمل بالوقت ذاته، وذلك عملاً بتوجيهات الحكومة وبناء على تعميم وزير المالية حسب مديره زاهد الشواخ.
ولفت الشواخ إلى أن المصرف العقاري في حلب، بالإضافة إلى العمليات المصرفية المعتادة، يفتح عددًا جيدًا من الحسابات المصرفية يومياً وخاصة بعد تنظيم سير عمله، حيث خصص فترة الدوام الرسمي الممتد من الساعة الثامنة ونصف صباحاً وحتى الثالثة ظهراً لتأدية الأعمال المصرفية الاعتيادية الداخلة في نطاق اختصاصه، وبعد هذه الفترة وحتى السادسة مساء حددها لفتح الحسابات المصرفية ولا يقوم بأي أعمال أخرى خلال هذه المدة، إضافة إلى يوم السبت أيضاً.
وأشار الشواخ إلى أن عملية فتح الحساب لا تتطلب من المواطنين أي أوراق رسمية باستثناء الهوية الشخصية، علماً أن تكلفة فتح الحساب تبلغ 16.400 ألف ليرة بما فيها ثمن بطاقة الصراف الآلي، إضافة إلى إيداع عشرة آلاف ليرة في الحساب كحد أدنى، ويمكن للمواطن إيداع أي رقم آخر في حال رغب بذلك.
وفيما يتعلق بالمواطنين الذي يمتلكون حساب مصرف سابقًا، أكد مدير المصرف العقاري بحلب أنه في حال امتلاك أي مواطن حسابًا مصرفيًا في المصرف العقاري أو أي مصرف حكومي أو خاص لا داعيَ لفتح حساب جديد، أما إيداع قيمة الدعم النقدي في هذا الحساب، فلا يختلف عن الحسابات الجديدة، حيث يستلزم ذلك آلية جديدة توضح بوقت لاحق من جهات معنية أخرى وليس المصارف.
وبيّن الشواخ أنه نظراً لحجم العمل الضخم يتعرض المصرف إلى ضغط شديد وخاصة في ظل قلة الكادر، وتسرب عدد من العاملين بسبب الحرب وتداعياتها، داعياً إلى تقديم محفزات وتعويضات معينة للموظفين المتبقين للمحافظة على الخبرات المصرفية وتقدير جهودهم حسب الإمكانات المتوفرة.
ت- صهيب عمراية