ماذا يحدث في الجسم عندما نقلل من شرب الماء؟!

تشرين: 

يستطيع أغلب الأصحاء الحفاظ على رطوبة أجسامهم بشربهم الماء وغيره من السوائل، لكن غيرهم قد يحتاجون إلى شرب المزيد، وتختلف كمية الماء الضرورية يومياً لكل فرد، حيث تعتمد على عدة عوامل؛ مثل: «الصحة والعمر والحجم والوزن ومستويات النشاط والمناخ»، ويقال؛ إن شرب كميات صغيرة من الماء بشكل متكرر هو أفضل طريقة للبقاء رطباً بشكل صحيح، فهو يتكون من اتحاد ذرة أكسجين مع ذرتي هيدروجين، وهو يغطي ثلاثة أرباع كوكب الأرض، ويشكل 60% من وزن أجسامنا أيضاً.

ويوصي الخبراء باستهلاك 6 – 8 أكواب من الماء أو السوائل الأخرى يومياً، مع زيادة تناولها في الطقس الحار وأثناء ممارسة الرياضة، ما يساهم في تعويض فقدان الماء النموذجي، والذي عادة ما يكون حوالي 1.2 إلى 1.5 ليتر، ما يعني أن كل كوب يجب أن يحتوي على حوالي 200 مل من السوائل.

ويستهلك الإنسان السوائل أيضاً من خلال تناول العديد من الأطعمة، مثل الحساء والآيس كريم والفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، ويمكن أن يوفر الطعام 20% من إجمالي كمية السوائل التي نتناولها.

وأوضح خبراء الصحة أنه ينبغي على الحوامل والمرضعات، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في بيئة حارة أو يمارسون نشاطاً بدنياً لفترات طويلة، زيادة كمية السوائل التي يشربونها يومياً، وإلاّ قد يصابون بالجفاف والتي تنتج جفافاً بالجسم من العطش الدائم، والبول يكون لونه داكناً، والحاجة لدخول المرحاض في كثير من الأحيان، والشعور بالخمول أو الدوار، وعدم القدرة على التركيز، الصداع، جفاف الفم والشفتين.

وهناك بعض خبراء الصحة يحفزون بأنه يجب أن يدرك كل شخص أن شرب الماء ضروري صباحاً، حيث يعمل كمشغل للجهاز الهضمي، لأن أثناء النوم تبقى الأنزيمات في القنوات، لذلك يجب تحفيزها للعمل ومن أجل ذلك يجب شرب الماء الذي يبدأ بتحريكها، وبعدها يتناول الشخص وجبة الفطور ويبدأ الجهاز الهضمي بإفراز أنزيمات جديدة لهضم الطعام بكفاءة عالية.

ويجب شرب الماء صباحاً منذ الطفولة، وشرب ليترين من الماء في اليوم، من دون حساب العصائر والشاي والقهوة والحساء وغيرها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار