الاحتفال باليوم العالمي لليوغا في قلعة الحصن بحمص
حمص- ميمونة العلي:
بمشاركة أكثر من ٤٠٠ لاعب يوغا أحيت سفارة الهند لدى دمشق فعالية اليوم العاشر العالمي لليوغا في قلعة الحصن بحمص.
شملت الاحتفالية تمارين ورقصات اليوغا العالمية الموحدة، قدمتها الفرق المشاركة من حمص ومن مختلف المحافظات السورية للتعبير عن السلام الذي تنشده الشعوب الحية كافة.
ولفت القنصل الهندي في سورية آرفند شارما، الذي شارك في عروض اليوغا شخصياً في كلمته الترحيبية، إلى عمق العلاقات الهندية السورية، مبيناً دور رياضة اليوغا في التعافي من كل الشرور ، وأعرب عن سعادته بالتطور الكبير الذي طرأ على رياضة اليوغا في سورية، حيث ازداد العدد حتى وصل إلى ٧٦ مركزاً تطوعياً مجانياً لرياضة اليوغا، التي باتت حياة لملايين الاشخاص في العالم.
بدورها، رئيسة اتحاد الرياضة للجميع في دمشق ثناء محمد، بينت في تصريح خاص لـ”تشرين”أن اختيار قلعة الحصن لإقامة هذه الفعالية ليرى العالم بأكمله أن سورية طائر الفينيق ، نفضت عنها غبار الحرب، وقلعة الحصن هي الثانية عالمياً بحسب تصنيف اليونسكو وتمثل جذور الحضارة السورية .
وبيّن رئيس اللجنة العليا لليوغا والطاقة في سورية مازن عيسى، أن اليوغا تمثل رسالة الخير و الحب والسلام للجميع، ويهدف الاحتفال إلى تعزيز الصحة النفسية و السلام الداخلي وربط بين اليوغا و الصحة العقلية والجسدية .
بدوره، رئيس اللجنة الفنية للرياضة للجميع في حمص رابح حيلوني، أوضح أن حمص تضم خمسة نوادٍ لليوغا، منها اثنان في الريف في كل من شين والمشرفة، والعدد في ازدياد دائم حتى تنتشر ثقافة اليوغا العالمية بين كل الراغبين بها نظراً لدورها الاستشفائي .
بدوره، أوضح مقدام الخطيب مدرب يوغا من حلب في تصريح خاص لـ”تشرين”: أنناع نستطيع من خلال اليوغا نقل الفرح بالعدوى عن طريق طاقة التنفس وتوجيهها نحو العضو الذي يشكو الألم، مبيناً أنه يدرب اليوغا منذ ١٥سنة مجاناً في الحديقة العامة بحلب ولم يتوقف أبداً خلال الحرب.
وأشارت المشاركة ميرنا عباس خنسة أن اليوغا حياة أخرى، لأنها تمنح طاقة إيجابية للجسم وتنقيه من الطاقة السلبية، ويشعر لاعب اليوغا بعد كل جلسة بالاسترخاء والطمأنينة الداخلية.