تسويق 79 ألف طن من القمح في الحسكة
الحسكة – خليل اقطيني:
لم تتوقف عمليات تسويق القمح في محافظة الحسكة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
واستمر الفلاحون والمزارعون بتوريد أقماحهم إلى مراكز الشراء الحكومية التابعة لفرع القامشلي للسورية للحبوب في محافظة الحسكة.
وذكر مدير الفرع عمار الأحمد، أن تسويق القمح مازال مستمراً إلى مراكز الشراء الحكومية الثلاثة المحدثة في المحافظة، “جرمز والطواريج والثروة الحيوانية” بوتائر جيدة.
مبيناً أن الكمية المسوقة حتى الآن بلغت نحو 79669 ألف طن، بواقع كمية شراء 4673 طناً في اليوم.
وأوضح الأحمد أن عمليات تسويق القمح في محافظة الحسكة، تتم وفق تعليمات الإدارة العامة للسورية للحبوب المستمدة من قرارات مؤتمر الحبوب، وتطبيقاً لمقاييس الشراء المحددة بهذا الشأن، مع تقديم كافة التسهيلات الممكنة للفلاحين من أجل تسويق أقماحهم بكل سهولة ويسر، وخلال أقصر فترة زمنية ممكنة.
مضيفاً: إن صويمعة الطواريج امتلأت بالأقماح السائبة غير المعبأة في أكياس (الدوكمة) وعدم وجود أي فراغات فيها. لكن رغم ذلك بإمكان أي فلاح أن يحضر أي كمية لديه من هذه الأقماح إلى مراكز الشراء، حيث يتم تزويده بالمستلزمات الضرورية لتسويق أقماحه مكيَّسة. كمفارش البلاستيك لتفريغ الأقماح عليها من جهة، ومن ثم تزويده بحاجته من أكياس الخيش المستعملة، من أجل تعبئة أقماحه في الأكياس المناسبة من جهة ثانية، ليستلمها مركز الشراء بعد ذلك معبأة في أكياس، مع عدم إعادة ثمن الأكياس للفلاح، لأن المؤسسة هي من قدمتها. وذلك لأن السورية للحبوب تعيد لكل فلاح يُسوّق قمحه إلى مراكز الشراء التابعة لها قيمة الأكياس التي استلمها، وأجور شحن القمح من حقله إلى مركز الشراء.
من جانبه، ذكر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحسكة علي خليف أن اللجنة المشكّلة بقرار من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك للتدقيق بالكميات التي تم شراؤها من القمح في مراكز الشراء الحكومية في المحافظة، قامت بفحص أكداس القمح المشتراة، وتبين أن عمليات الشراء سليمة، والأقماح المشتراة مطابقة لجدول المقاييس المعتمدة من السورية للحبوب.
وكان محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح تفقد العمل في مراكز الشراء التابعة لفرع القامشلي للسورية للحبوب، واطلع على آلية استلام الأقماح من الفلاحين، ووجه بتقديم كافة التسهيلات الممكنة للمنتجين، في ظل الإقبال المتزايد منهم على تسويق الأقماح إلى مراكز الاستلام الثلاثة في المحافظة، “جرمز والطواريج والثروة الحيوانية”