كالعادة في كل عيد.. أزمة نقل بين مصياف وحمص وبالعكس
حماة – محمد فرحة:
ما يجري بخصوص النقل دائماً يدعو للدهشة والاستغراب، وزارة النفط وبطاقتها تكامل وجهازها الـ “جي.بي.اس” وكأنهم يريدون أن تعمل السرافيس بلا مخصصات من المازوت، اي”قطط من خشب تصطاد دون أن تأكل”، فليس من الواقع والمنطق أن يخصص ليتر واحد أو خمسة ليترات من أصل ٢٢ ليتراً مستحقاً كل رحلة، ذهاباً وإياباً ما بين حمص ومصياف وبالعكس، فأين تذهب بقية المخصصات ولمن وكيف؟ وأسئلة أخرى.
رئيس هيئة الخط محمد علي أكد لـ”تشرين” أن ما يجري للسرافيس العاملة على خط حمص مصياف شيء مستغرب جداً ، فدائماً ما يتم حسم من مخصصات هذه السرافيس.
موضحاً أن أزمة النقل تبلغ ذروتها في حمص بانتظار وصول وسيلة نقل، تقل الركاب من هناك إلى مصياف، والعكس صحيح، مضيفاً: وكي لا ينعدم النقل اضطررنا أن نسير أكثر من ثلاثين سرفيساً، لكن هل يعقل أن يتم تخصيصها بليتر واحد أو ليترين من المازوت، هو ناتج عمل يوم أمس.
ويتابع مسؤول هيئة الخط: ولذلك يرى أصحاب هذه السرافيس أن غبناً كبيراً يقع عليهم، وهذا حقهم ولا يجوز ولا يحق لأحد أن ينال منه شيئاً.
“تشرين” اتصلت مع المسؤول عن مخصصات الآليات بالمحروقات بحماة وعضو المكتب التنفيذي المختص رائد سلوم، فأكد أن مخصصات هذه السرافيس ستصلهم ولا يجوز أن يتم اقتطاع شيء منها.
وزاد على ذلك بأن القضية برمتها من “تكامل” ولا علاقة لهم بذلك أبداً، وفي كل الأحوال سنتابع القضية مع كل الأطراف المعنية في هذا الشأن بهدف تقديم الخدمات للإخوة المواطنين.
بالمختصر المفيد: نرى من الضروري تكثيف وسائط النقل في المناسبات والأعياد وليس العكس..!