خلال أيام من عمليات تسويق القمح في مراكز حماة.. استلام تسعة آلاف طن

حماة-  محمد فرحة: 

بدأت عمليات تسويق القمح في مجال محافظة حماة تتواتر، وبدأنا نشاهد  طوابير من الجرارات والآليات المختلفة محملة بالقمح على أبواب مراكز الاستلام في مشهد لا تخفي العين دلالته ، فلو تهيأت كل الظروف والمستلزمات بالشكل الأمثل لاختلف الوضع تماماً.

لكن هي الأمور دائماً كما شاهدناها في كل عام من تسويق  ساءته سلوكيات وتقصير معنيين، ومع كل ذلك ما يسر هو إصرار الفلاحين على تسليم إنتاجهم إلى مراكز الاستلام المخصصة  حكومياً.

في بقية التفاصيل، فقد أوضح مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير لـ”تشرين” أن عمليات التسويق تسير بشكل جيد  وهناك رغبة وإصرار من المزارعين على تسليم  إنتاجهم لمؤسسة الحبوب ، رغم كل الصعوبات التي تقف حجر عثرة أحياناً، ونتحدث هنا عن أجور النقل  والحصاد ، ورغم كل ذلك فقد بلغت كميات القمح التي تم استلامها حتى يوم أمس  تسعة آلاف طن، وهو رقم مقبول إذا ماقيس بالعام الماضي وخلال أربعة أيام فقط.

وتطرق المهندس باكير إلى أنه قام بنفسه في مركز كفر بهم بوزن إنتاج مزارع من “اللطامنة”، حيث قدر إنتاج الدونم ٣٩٥ كيلو غراماً في الأراضي المروية، في حين قام بنفس الطريقة بوزن كمية لمزارع آخر  من بلدة “معر الشحور” شمال شرق حماة، حيث أعطى الدونم ٢٢٥ كيلو غراماً.

واستطرد باكير بأن ذلك ليس مقياساً ينسحب على كل المزارعين، فانتاج الدونم البعل يختلف تماماً، حيث يتراوح بين الـ١٢٥ و١٣٥ كيلو، مع ملاحظة أن  المساحات المروية لم تبدأ بشكل ملحوظ عملية حصادها.

غير أن نسبة ما ينتجه دونم الشعير في المساحات البعلية ضعيف إذا ما قورن بإنتاج مماثل له في المساحات المروية.

عدد من المزارعين اشتكوا من نسب الأجرام التي توضع عند أخذ العينات، ما يؤثر سلباً على عملية التسعير ويخفض من شريحتها من الأولى إلى الثانية إن كان التسعير على هذا المنوال.

وعن الكميات التي أنتجها الدونم هذا العام، أوضح المزارع نزال أنها تختلف من موقع لآخر، حيث تراوحت بين الـ١٧٥ و ٢٠٠كغ، وعند بعض المزارعين أكثر وبعضهم  الآخر أقل، وهذا سببه قلة الأسمدة وما لحق بالمحصول عند النضوج من أمطار وإصابته بأمراض حشرية.

بالمختصر المفيد: مازلنا في الأيام الأولى لعمليات الحصاد والتسويق  وقد يكون الحكم سلباً كان أم إيجاباً مبكراً، لكن الشيء الوحيد الذي يجمع عليه المزارعون هو أن هامش الربح الذي سيبقى من التسعيرة غير كافٍ أبداً، فلا صاحب حصادة ولا صاحب آلية التزم بتسعيرة أعلنها المكتب التنفيذي للمحافظة، ولذلك تذهب جلّ الأرباح مع الرياح لتصب في جيوب هؤلاء.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
“أصدقاء الدفاع عن الميثاق” تدين الهجمات الإرهابية في سورية وتؤكد دعم سيادتها وحقها في مكافحة الإرهاب وزراء خارجية سورية والعراق وإيران: مكافحة التنظيمات الإرهابية في سورية لأنها تهدد المنطقة بأكملها وليس سورية فحسب الرئيس العراقي يؤكد لعراقجي ضرورة الوصول إلى حالة الأمن والاستقرار في المنطقة وحفظ وحدة وسيادة سورية القيادة العامة تدعو جميع المواطنين إلى الوعي لما تروج له التنظيمات الإرهابية من أكاذيب جلسة استثنائية غداً.. اجتماع في مجلس الوزراء لمتابعة احتياجات المواطن من السلع وحوامل الطاقة الجيش يستهدف الإرهابيين في ريف حماة ويوقع في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين قبيلتا المشاهدة والولدة: سورية ستنتصر على الإرهاب وداعميه المتحدث باسم الحكومة العراقية: سورية تشكل قضية أمن قومي للعراق حلب تعيش على الكفاف.. شكاوى من داخل المدينة بتفاصيل موجعة..ويقين بخلاص وتحرير قريب ثورة الجولاني.. "ثورة الفراقشة".. عودة التّطرّف وصباغة الحمير