اتحاد الكتاب العرب يُحيي مرور أسبوع على استشهاد رئيسي ورفاقه في حادثة الطائرة
دمشق- لمى بدران:
شهد مقر اتحاد الكتاب العرب في سورية صباح اليوم لقاءً من النوع المقاوم عنوانه: “تماهي السياسي والديبلوماسي في الانتصار للمقاومة وإفشال المشاريع الصهيونية الغربية”، وذلك بعد أن مرّ أسبوع كامل على استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في حادثة الطائرة المؤلمة.
بهذه المناسبة يقول سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية حسين أكبري في تصريحه للإعلاميين إن فقدان هؤلاء الشهداء الكبار في طبيعة الحال هو خسارة لنا وخسارة لكل محور المقاومة، لمن ثقافتنا وتعاليمنا أظهرت دائماً بأن فقدانهم يزيد شعوب المقاومة إصراراً وجهوداً لمتابعة نهجهم، وأن أسماءهم تم تسجيلها في التاريخ وأصبحوا شخصيات أبدية.
وبدوره يذكر رئيس اتحاد الكتاب العرب محمد الحوراني أن الحديث عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته هو الحديث عن شخصيات مختلفة، سواء على مستوى السياسة أو الفعل الدبلوماسي، ويقول للإعلاميين: نحن نعلم بأنه كان هناك ما يشبه الانسداد في العلاقات الإيرانية مع بعض الدول سياسياً ودبلوماسياً إلا أنه في الفترة التي تولى الحكم فيها رئيسي ووزيره كان الوضع مختلفاً تماماً، ولقد استذكر خلال اللقاء إنجازات عديدة للشهداء الراحلين والتي تصب جميعها في إطار دعم القضية الفلسطينية ومحور المقاومة.
كما شارك الباحث في الشؤون الاستراتيجية تركي حسن في اللقاء وتحدّث خلال مشاركته عن خصوصية هاتين الشخصيتين ومدى تطابقهما وتمازج أفكارهما، فهما يتميزان بالمواجهة والمصالحة والانفتاح، وأشار إلى أشكال دعم المقاومة عسكرياً وسياسياً في بلدان المنطقة.
ختاماً فتحت أبواب الحوار والمناقشة وطرح وجهات النظر حول موضوع اللقاء.