الأندية الرياضية تستعد لافتتاح مدارسها الصيفية.. ورسم الاشتراك ما بين 20 حتى 400 ألف ليرة
طرطوس – أحمد بلال:
تتنافس الأندية الرياضية في محافظة طرطوس لجذب واستقطاب أكبر شريحة ممكنة من المنتسبين الى مدارسها الكروية، والتي من المقرر انطلاق فعالياتها الرياضية والتنشيطية في الأول من الشهر السادس حزيران المقبل…
اختلفت الأسعار ورسوم الاشتراك الشهرية بين مختلف الأندية الرياضية، وارتفعت حالة التنافس الرياضي الى أعلى الدرجات، وبعض الأندية خفضت رسومها الشهرية للمرة الثانية لزيادة عدد منتسبيها.
رئيس مجلس إدارة نادي صافيتا الرياضي أحمد اسماعيل أكد أن إدارة النادي حددت رسم الاشتراك الشهري للألعاب الجماعية بـ35 ألفاً و20 ألفاً للألعاب الفردية، وأضاف اسماعيل أنه تم تفعيل سبع رياضات لتشمل كرة القدم والجمباز وألعاب القوى واليوغا والزومبا ورياضة الأيروبيك للسيدات.
بدوره بين المشرف على مدرسة نادي الساحل الرياضي أحمد درويش أن النادي بصدد افتتاح مدرسته الصيفية التي تشمل حالياً فقط لعبة كرة القدم، ومن المحتمل جداً تفعيل رياضة كرة السلة في المستقبل القريب، وأضاف درويش أن الاشتراك الشهري للمنتسب الواحد 75 ألفاً ولا تتضمن أجور المواصلات أو اللباس، ومؤكداً أن كل هذه الخطوات تصب في مصلحة النادي ودورها الكبير في رفد النادي بالأسماء والوجوه الجديدة.
ولفت عضو الاتحاد الرياضي العمالي الفرعي في طرطوس تيسر حمود أن جماهير نادي مصفاة بانياس على موعد مع افتتاح النشاط الصيفي قريباً وكشف حمود أن الأسعار رمزية جداً، حيث بلغ رسم الاشتراك الشهري لأبناء العاملين في شركة مصفاة بانياس في رياضات السباحة 50 ألفاً وكرة القدم 30 ألفاً ورياضات الكاراتيه وكرة الطاولة وألعاب القوى بـ25 ألفاً.
ونوه في السياق ذاته أنه تم تحديد رسوم الاشتراك الشهرية لبقية المشتركين في رياضات السباحة بـ100 ألف وفي بقية الرياضات الآخرى بـ45 ألفاً.
ومن جهته أكد المدير الفني لأكاديمية سيلفر ستارز مازن أحمد أنه انطلاقاً من فكر الأكاديمية ودورها الكبير في صقل المواهب وفق أسس علمية واحترافية مدروسة تم تقسيم رسم الاشتراك الشهري إلى باقات تبدأ من 150 ألفاً حتى 400 ألف وتختلف سعر كل باقة عن الأخرى باختلاف عدد الحصص التدريبية وعدد اللاعبين.
وتوقع أحمد زيادة عدد المنتسبين هذا العام بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها الأكاديمية خلال السنوات السابقة والتي شكلت نقلة نوعية في مسيرة الكثير من اللاعبين.
حالة التنافس لم تقتصر عند حدود الأندية بل شملت المدارس والمنشآت الرياضية والأكاديميات، فهل تلك الأندية أو المنشآت تسعى للكم أكثر من سعيها للنوع ؟، وما مصير تلك المواهب بعد انقضاء الموسم الصيفي؟ و ما تأثير الحالة التنافسية للأندية على بطولات المحافظة للموسم.