الاتحاد الآسيوي يصدر تصنيفه السنوي الخاص بالدوريات المحلية..

تشرين:

أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصنيفه الشتوية الخاص بالدوريات المحلية مع نهاية موسم 2023_2024، والذي تم بموجبه تحديد عدد المقاعد المخصصة لكل دوري في جولاته المقررة لموسم 2025_2026.

وجاء دورينا الممتاز كما يشتهي اتحاد كرة القدم تسميته والذي لا يحمل من الممتاز إلا اسمه في المركز 26 آسيوياً، وهو ما يعني استمرار حصول دورينا على مقعد غير مباشر ” نصف مقعد” في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للموسم بعد القادم.

وذلك بعد أن تراجع تصنيف دورينا 3 درجات على سلم الترتيب الذي يأخد بعين الاعتبار نتائج الأندية على المستوى الآسيوي في السنوات الثماني الأخيرة، وذلك وفق نسق تصاعدي( للتصنيف) وصولاً إلى السنوات الأحدث والأقرب.

بحاجة عمل أكثر
دائماً كنا نسلط الضوء على محاسن ومساوئ دورينا، وذلك لتحسين واقعه ودفعه نحو الأمام من حيث تطوير المستوى والأداء، للوصول إلى مستوى الدوريات المجاورة على أقل تقدير، لكن لم نجد سوى آذاناً صماء، دخل الاحتراف الذي أرهق كاهل الأندية كلها حتى مع وجود استثماراتها وداعميها، ولا نسمع في نهاية كل موسم إلا أن اللاعب المحترف بد رفع دعوى بحجة عدم قبض مستحقاته المالية وبالعملة الصعبة، مع العلم أن اللاعبين المتعاقد معهم ليسوا أحسن حالاً من لاعبينا المحليين، وهذا الموضوع استحوذ على نقاشات المجلس المركزي الذي انعقد اليوم في مبنى الاتحاد الرياضي العام.

هذا من جهة ومن جهة أخرى حتى لاعبينا المحليين لم تعد تعجبهم عقودهم، بل أصبحوا يطالبون بزيادة قيمتها، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى مبلغ خيالية “600 و700 مليون لبعض اللاعبين” قلبي هكذا يتطور دورينا، وكثيرا ما كان يعزف اللاعبون عن الذهاب مع الفريق لخوض لقاء ما بحجة عدم قبض مستحقاتهم المالية، ويضطر النادي حياتها إلى الذهاب بفريق الشباب ويتعرض لخسارات قاسية، حتى لا يتم حرمانه من قبل اتحاد كرة القدم من المشاركة في الدوري في المواسم المقبلة.

ناهيك بملاعبنا السيئة وغير الصالحة أساساً لخوض المباريات على أرضيتها، ويترافق ذلك مع عدم جهوزية أغلب المرافق في الملعب.

ودائماً ما نسمع لصيانة الملعب الفلاني وقد وصلت تكلفته إلى مبالغ عالية جداً، وفي الموسم الذي يليه نسمع بصيانة الملعب نفسه، لا نعرف السبب وراء ذلك.