أيام قليلة تفصلنا عن الاختبار الحقيقي لنسور قاسيون أمام كل من المنتخبين الكوري الديمقراطي والياباني في 6 و11 حزيران القادم في “لاوس” الأرض الافتراضية للكوريين الديمقراطيين، وفي هيروشيما لليابانيين.
منتخبنا بحاجة للفوز لمرافقة الساموراي في التأهل والذي ضمن مسبقاً إحدى البطاقتين عن مجموعتنا، لكن المنتخب الكوري الديمقراطي ربما يخبئ مفاجأة، ولاسيما بعد خسارته قانوناً الجولة الماضية أمام الكمبيوتر اليابانية 3_ صفر, لرفض للكوريين إقامة اللقاء في أرضهم، وكذلك يريدون التعويض بعد خسارتهم مع منتخبنا بهدف في رحلة الذهاب، وإذا حدث ما نخشاه ستتغير الأمور رأساً على عقب وسيسهم فوز الكوريين في خربطة أوراق ترتيب المجموعة.
وجوه جديدة استدعاها المدير الفني لمنتخبنا الأرجنتيني هيكتور كوبر تمثلت بحارس مرمى جديد هو استيبان خليل من نادي (كويملس الأرجنتيني)، والمدافع ايميليانو آمور من نادي (كولو كولو التشيلي)، والمهاجم توبياس قاضي (روزاريو سنترال الأرجنتيني)، وترافق ذلك باستدعاء جديد لمهاجم العربي القطري عمر السوما بعد تغييبه عن المشاركة مع النسور في أمم آسيا الأخيرة في قطر والتي خرج منها المنتخب بخسارته أمام إيران بركلات الترحيح ضمن منافسات الدوري الثاني الذي تأهل إليه المنتخب للمرة الأولى في تاريخه.
لكن في الوقت ذاته سيغيب عمر خريبين لاعب الوحدة الإماراتي عن المشاركة لأسباب شخصية، ومحمد عثمان للإصابة وما آثار الاهتمام في هذه التشكيلة الاستغناء عن خدمات حارس مرمى تشرين إبراهيم عالمة وحارس الفتوة طه موسى، علماً أنها المرة الأولى التي لم يتم فيها استدعاؤهما معاً.
ففي كل مرة نرى اعتذارات وغيابات وربما إصابات تمنع أن تجتمع التوليفة كاملة، على عكس المنتخبات الأخرى التي دائما ما تكون مساعدة لمثل هذه الاستحقاقات المهمة.
في النهاية كلنا أمل بأن يكون منتخبنا الوطني للرجال لكرة القدم أكثر من أي وقت مضى لتحقيق نتيجة إيجابية يسعدون بها عشاقهم وجماهيرهم في كل مكان.