معادلة العمل والقيمة الحقيقية للفوز!
عند البداية بتنفيذ أي عمل يتم وضع المعطيات المتوافرة وتحديد الهدف المطلوب ومتطلبات التنفيذ من إمكانيات وكوادر، ولتحقيق التفوق والنجاح في العمل الرياضي يجب أن نؤكد على دراسة هذه المعادلة إذا كنا نريد أن يكون العمل صحيحاً وعلمياً.
إضبارة الحديث اليوم هي نادي الثورة الدمشقي، اسم متألق في ألعاب الكرات، وخاصة كرة السلة في تاريخ مضى عمره أكثر من نصف قرن تم طي ملفه عندما ذهبت منشآته التي كانت على رحاب حديقة تشرين، وبقي الأمل في الخيال أن يعود إلى وجود التألق، وتم إحياء فكرة العودة منذ تخصيصه بمنشأة جديدة على مشارف ريف دمشق من جهة حي القصاع.
ومن هنا بدأ المشوار وظهرت معالم معادلة الدراسة لتظهر أن المطلوب والموجود الذي تم تقديمه هو عطاء وتضحية وتبرعات من أسرة النادي وقيادته الجديدة، وتحول نادي الثورة إلى أسرة متكاتفة من الكوادر القيادية الإدارية والفنية ومن اللاعبين واللاعبات تعاهدوا على الوصول بناديهم إلى القمة.
ومن هنا كانت قيمة النتائج التي حققها الثورة الدمشقي.. الوصول الى قمة أندية كرة السلة السورية الأنثوية وقمة الفرق الأنثوية في غرب آسيا وعربياً. وبقيت بسمة الانتصارات على وجوه أسرة الرياضة السورية وهي تعتز وتفخر بنتائج فريق الثورة.
وكانت القيادة الرياضية السورية مع ماضيها القديم الجديد وهي التي سلمت مفاتيح طريق التألق لإدارة متألقة في العمل الفني، وخاصة في مجال كرة السلة تتمثل بالنجمة السورية سلام علاوي.. ويا سلام على ما صنعته سلام.. تألق وانتصارات تستحق التقدير والثناء وليصبح الثورة أمثولة للعمل الحقيقي والانسجام بين كوادر هذا النادي.
عطاءات وتضحيات بروح الهواية حققت نتائج الاحتراف.