من سيظفر بلقب كأس الجمهورية اليوم الآزوري أم البرتقالي؟
تشرين- إبراهيم النمر:
يسدل الستار اليوم على منافسات الموسم الكروي 2024 في ملعب تشرين في العاصمة دمشق بدءاً من الساعة الثامنة مساء، حيث لقاء نهائي كأس الجمهورية بين بطل الدوري فريق الفتوة ونادي العاصمة الوحدة الذي بالكاد تمكن من البقاء في الدوري الممتاز لكرة القدم.
كيف وصل الفريقان للنهائي؟
نعرف جميعاً أن مسابقة الكأس تختلف عن الدوري، فمن خلال 5 مباريات يمكنك الوصول للنهائي، الوحدة في نصف النهائي استفاد من مسألة الأهداف، حيث تعادل مع حطين في دمشق بهدف لمثله وفي اللاذقية بهدفين لمثلهما، بينما وصل الآزوري للنهائي بفوزه الكبير على تشرين ذهاباً في العاصمة برباعية نظيفة وخسارته الإياب في ملعب الباسل في اللاذقية بهدف لاثنين.
سجل كأس الجمهورية
أكثر الفرق تتويجاً بلقب كأس الحمهورية هما أهلي حلب والجيش ب10 ألقاب يليهما الكرامة والوحدة ب 8 ألقاب، فالفتوة والشرطة ب4 ألقاب وجبلة والمجد وعمال رميلان بلقبين وتشرين وحطين والوثبة والحرية واليرموك وعمال المغازل بلقب واحد.
العزيز يقدم النصيحة لاعبي الآزوري
مدلول العزيز الرئيس الفخري لنادي الفتوة قدم النصيحة للاعبي أزرق الدير، حيث وجه لهم رسالة قائلاً: رسالتي الأخيرة قبل نهائي الكأس الغائب عن رجال الآزوري هذه هي نصيحة من عاشق للفتوة، أريد منكم أن تضعوا نصب أعينكم أن مباريات الكأس تختلف عن الدوري لأنه لا مجال للتعويض في حال انتهت المباراة، ونصيحتي إلى الكابتن يوسف الحموي بعدم العصبية مهما حصل، نعرف أنك غيور، ولكن الغيرة الزائدة أحياناً تنعكس على الفريق الذي هو بحاجتك لكل دقائق المبارة وللفريق ككل، أقول حتى ولو تقدم الوحدة علينا بهدف أو اثنين لا تفقدوا الثقة بأنفسكم لأنكم لاعبون من طراز عال، تستطيعون أن تقلبوا النتيجة وفي حال تقدمتم بهدف أو اثنين لا تتراخوا حتى صافرة النهاية، وبكل المقاييس أنتم الأفضل والأجدر على حسم القاء بشرط أن تلعبوا بحماس وإخلاص، لأن الكأس للجميع ويحسب لكم أنكم أنتم من حققتموه وكل التوفيق والدعوات لكم وأبو قصي معاكم والكابتن عمار وكل الاحترام للجميع.
الفريقان التقيا في الدوري مرتين، حيث تبادلا الفوز وبالنتيجة نفسها بهدف نظيف حيث سجل للآزوري أحمد الأسقر وللبرتقالي عبد القادر عدي، علماً بأن خسارة الفتوة جاءت بعد تحقيقه اللقب وهذه النتيجة كانت ثانوية وهامشية بالنسبة له.
الفتوة يريد الجمع بين لقبي الدوري والكأس والفرصة متاحة له في تحقيق حلم جماهيره الذي طال انتظاره، بالتأكيد جمهوره اليوم سيكون حاضراً وبأعداد كبيرة، وهذا سيعطيه حافزاً معنوياً كبيراً بتقديم أفضل ما لديه.
البرتقالي بدوره يريد مصالحة جماهيره بعد موسم مخيب للآمال في الدوري حل فيه بالمركز العاشر من بين اثني عشر نادياً، وبالكاد استطاع البقاء في الأضواء بين الكبار، على الرغم من امتلاكه العديد من الأسماء الرنانة من كوكبة نجوم كرة القدم في سورية، لكن سارت الرياح بما لا تشتهيه سفن فريق العاصمة، فهل يتمكن اليوم من قلب التوقعات ويكسب الرهان بالتتويج باللقب بمؤازرة كبيرة جداً من جمهوره؟ أم سيحسمها بطل الدوري ويجمع ثنائيتي الدوري والكأس؟ وسيكون جبلة المستفيد من ذلك لتتسنى له فرصة المشاركة في إحدى البطولات الخارجية كونه وصيف بطل الدوري؟.
بهاء مستو مدير فريق الوحدة أكد أن فريقه يسعى لتحقيق اللقب، فاللقاء اليوم لا يقبل القسمة على اثنين، فاللاعبون على أتم الجاهزية، فالفوز سيفرح جمهورنا الكبير الذي ينتظر مثل هذه الفرحة بعد غياب طال انتظاره، والمهنة لن تكون سهلة فكلنا يعلم من هو خصمنا الذي حافظ على لقب الدوري لموسمين متتاليين، ولديه العديد من الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم السورية، لكن تبقى أرض الملعب من تحدد هواية الفائز.
من جهته عمار الشمالي مدرب أزرق الدير أكد أهمية أن يحقق الفتوة لقب هذه المسابقة ويضيفها لبطولة الدوري، فالوحدة فريق عريق ولديه لاعبون مميزون، وبدورنا نعرف نقاط القوة والضعف، وسنعمل على إنهاء المباراة في وقتها الأصلي دون اللجوء لشوطين إضافيين أو حتى لركلات الحظ الترجيحية.
سيراقب المباراة الحكام خضر حاج خضر وإدارياً مروان خوري.